- نايف الثقيل من الرياض - 21/08/1428هـ
على الساحل الخليجي، ترنم الهلال بأجمل ألحانه وأعذب كلماته مطربا عشاقه إثر فوزه على الكويت الكويتي بهدفين دون مقابل، قاطعا تذكرة التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال الخليج الـ 23 بعد تصدره مجموعته الثانية بتسع نقاط من ثلاث نزالات.
ولحق الهلال بركب المتأهلين النصر الإماراتي، الجزيرة الإماراتي، والاتفاق السعودي، رغم أنه دخل اللقاء بفرصة وحيدة الفوز، في حين دلف الكويت "ست نقاط" بفرصتي التعادل أو الفوز.
انتظر الهلال 47 دقيقة حتى تمكن من هز الشباك الكويتية عبر رأسية سعد الذياب، وعزز التقدم نواف التمياط (62).
في بداية الشوط الأول، ظهر الهلال بمستوى متدن، وعاب عليه تراجعه كثيرا إلى المناطق الخلفية ما فتح المجال أمام الكويت بمهاجمته لإحراز هدف التقدم للخبطة أوراق النادي السعودي، وأبطل المدافع البرازيلي تفاريس هجمة كويتية خطرة بعد أن تدخل وقطع الكرة في الوقت المناسب.
حاول الكويت الكويتي فك شفرة الدفاع الهلالي الصد، إلا أنه عجز بعد أن سدت أمامه السبل وبارت حيله، ولجأ إلى التسديد من خارج الصندوق الأزرق، وأمطر البحريني علاء حبيل المرمى الهلالي بالعديد من الكرات القوية إلا أن الحارس حسن العتيبي أجاد كثيرا في التصدي لها.
وكاد الكويتي حسين حاتم يبث الفرح في أنصار فريقه بعد أن انبرى لكرة ثابتة وسددها بقوة اعتلت العارضة الزرقاء.
لم تظهر خطورة الهلال إلا بعد مضي 42 دقيقة،عندما جهز الدولي الليبي طارق التائب كرة عرضية داخل منطقة الجزاء الكويتي إلا أن المهاجم أحمد الصويلح لم يتعامل معها جيدا، وكاد الصويلح يعوض الهجمة الماضية عندما اقتنص كرة أمام الصندوق الكويتي، وقذفها قوية تجلى فيها الحارس خالد الفضلي وأبعدها بصعوبة إلى ركنية.
مع انطلاقة الشوط الثاني، غير الهلال ثوبه، ومسح الصورة الباهتة التي ظهر بها، وشهد مستواه تطورا ملحوظا بعد أن تنبه المدرب الروماني كوزمين أولاريو إلى الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، واحتاج الهلال إلى دقيقتين فقط ليتمكن من هز الشباك الكويتية بعد أن جهز خالد العنقري كرة عرضية إلى المندفع سعد الذياب الذي غمزها برأسه على يسار الحارس الفضلي هدفا جميلا (47).
لم يعط الهلال نده الكويتي فرصة لترتيب أوراقه، وهزه بهدف آخر بعدما جهز التائب كرة على طبق من ذهب داخل منطقة الجزاء إلى التمياط الذي سددها عنيفة هدفا رائعا (55).
وكان مدرب الهلال قد دفع بخالد عزيز بدلا عن التمياط، وياسر القحطاني بدلا عن الصويلح للضغط على الفريق الكويتي.
لم يهدأ عنفوان الهلال بل واصل هجومه، واخترق النجم عبد العزيز الكلثم الدفاع الكويتي وتوغل داخل منطقة الـ 18 إلا أنه سدد الكرة في الشباك الجانبي للقائم الأيسر الكويتي (61)، واستطاع البديل القحطاني أن يخترق منطقة الجزاء الكويتية من الجانب الأيسر ومرر الكرة إلا أن الدفاع الكويتي تمكن من إبعادها (62).
لخبط عبد اللطيف الغنام أوراق مدربه بعد أن تحصل على البطاقة الصفراء الثانية إثر مخاشنته النجم التونسي زياد الجزيري (67)، ما حدا بكوزمين أولاريو سحب التائب والزج بسلطان البرقان.
من هنا، استغل الكويت النقص الهلالي وبدأ في شن هجومه بغية تقليص الفارق وإدارك التعادل، وسدد وليد علي كرة عنيفة نحو المرمى الأزرق تمر بجانب القائم الأيسر (72).
على الساحل الخليجي، ترنم الهلال بأجمل ألحانه وأعذب كلماته مطربا عشاقه إثر فوزه على الكويت الكويتي بهدفين دون مقابل، قاطعا تذكرة التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال الخليج الـ 23 بعد تصدره مجموعته الثانية بتسع نقاط من ثلاث نزالات.
ولحق الهلال بركب المتأهلين النصر الإماراتي، الجزيرة الإماراتي، والاتفاق السعودي، رغم أنه دخل اللقاء بفرصة وحيدة الفوز، في حين دلف الكويت "ست نقاط" بفرصتي التعادل أو الفوز.
انتظر الهلال 47 دقيقة حتى تمكن من هز الشباك الكويتية عبر رأسية سعد الذياب، وعزز التقدم نواف التمياط (62).
في بداية الشوط الأول، ظهر الهلال بمستوى متدن، وعاب عليه تراجعه كثيرا إلى المناطق الخلفية ما فتح المجال أمام الكويت بمهاجمته لإحراز هدف التقدم للخبطة أوراق النادي السعودي، وأبطل المدافع البرازيلي تفاريس هجمة كويتية خطرة بعد أن تدخل وقطع الكرة في الوقت المناسب.
حاول الكويت الكويتي فك شفرة الدفاع الهلالي الصد، إلا أنه عجز بعد أن سدت أمامه السبل وبارت حيله، ولجأ إلى التسديد من خارج الصندوق الأزرق، وأمطر البحريني علاء حبيل المرمى الهلالي بالعديد من الكرات القوية إلا أن الحارس حسن العتيبي أجاد كثيرا في التصدي لها.
وكاد الكويتي حسين حاتم يبث الفرح في أنصار فريقه بعد أن انبرى لكرة ثابتة وسددها بقوة اعتلت العارضة الزرقاء.
لم تظهر خطورة الهلال إلا بعد مضي 42 دقيقة،عندما جهز الدولي الليبي طارق التائب كرة عرضية داخل منطقة الجزاء الكويتي إلا أن المهاجم أحمد الصويلح لم يتعامل معها جيدا، وكاد الصويلح يعوض الهجمة الماضية عندما اقتنص كرة أمام الصندوق الكويتي، وقذفها قوية تجلى فيها الحارس خالد الفضلي وأبعدها بصعوبة إلى ركنية.
مع انطلاقة الشوط الثاني، غير الهلال ثوبه، ومسح الصورة الباهتة التي ظهر بها، وشهد مستواه تطورا ملحوظا بعد أن تنبه المدرب الروماني كوزمين أولاريو إلى الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، واحتاج الهلال إلى دقيقتين فقط ليتمكن من هز الشباك الكويتية بعد أن جهز خالد العنقري كرة عرضية إلى المندفع سعد الذياب الذي غمزها برأسه على يسار الحارس الفضلي هدفا جميلا (47).
لم يعط الهلال نده الكويتي فرصة لترتيب أوراقه، وهزه بهدف آخر بعدما جهز التائب كرة على طبق من ذهب داخل منطقة الجزاء إلى التمياط الذي سددها عنيفة هدفا رائعا (55).
وكان مدرب الهلال قد دفع بخالد عزيز بدلا عن التمياط، وياسر القحطاني بدلا عن الصويلح للضغط على الفريق الكويتي.
لم يهدأ عنفوان الهلال بل واصل هجومه، واخترق النجم عبد العزيز الكلثم الدفاع الكويتي وتوغل داخل منطقة الـ 18 إلا أنه سدد الكرة في الشباك الجانبي للقائم الأيسر الكويتي (61)، واستطاع البديل القحطاني أن يخترق منطقة الجزاء الكويتية من الجانب الأيسر ومرر الكرة إلا أن الدفاع الكويتي تمكن من إبعادها (62).
لخبط عبد اللطيف الغنام أوراق مدربه بعد أن تحصل على البطاقة الصفراء الثانية إثر مخاشنته النجم التونسي زياد الجزيري (67)، ما حدا بكوزمين أولاريو سحب التائب والزج بسلطان البرقان.
من هنا، استغل الكويت النقص الهلالي وبدأ في شن هجومه بغية تقليص الفارق وإدارك التعادل، وسدد وليد علي كرة عنيفة نحو المرمى الأزرق تمر بجانب القائم الأيسر (72).