الهلال يوقع عقد شراكة مع القدية

الهلال يوقع عقد شراكة مع القدية
وقع مجلس إدارة النادي برئاسة الأستاذ "فهد بن سعد بن نافل" شراكة استراتيجية تاريخية مع شركة القدية للاستثمار؛ لمدة عقدين تبدأ من عام 2022 إلى عام 2042 بقيمة 100 مليون ريال سنويًا، مع إمكانية مراجعة بنود اتفاقية الشراكة كل 5 أعوام، وتعد هذه الشراكة الاستراتيجية الأكبر في تاريخ النادي، حيث وقع سعادة الرئيس الأستاذ "فهد بن نافل" عقد الشراكة مع سعادة الأستاذ "عبدالله بن ناصر الداود"، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، مساء اليوم في مركز التجربة والزوار بالقدية؛ بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ "سليمان الهتلان"، والرئيس التنفيذي للنادي المهندس "عبدالله الجربوع"، وأعضاء مجلس الإدارة الأستاذ "سلمان التويجري"، والأستاذ "فيصل الغشيان"، والأستاذ "سلطان آل الشيخ" الرئيس التنفيذي لشركة نادي الهلال الاستثمارية، إلى جانب عدد من قيادات شركة القدية.

وتتضمن الاتفاقية العديد من الامتيازات الرياضية للنادي، مما يساهم في زيادة فرص الاستثمار الرياضي في قارة آسيا وتحديدًا في منطقة الشرق الأوسط، ويعزّز مكانة القدية كعاصمة مستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة في المملكة العربية السعودية.

من جانبه، عبر سعادة الرئيس الأستاذ "فهد بن نافل" عن سعادتهم بإبرام هذه الشراكة، وقال:"نتشارك في القدية توجهها الاستراتيجي بتحويل المشروع إلى وجهة رياضية إقليمية وعالمية، فهي تمتلك خطة ملهمة للترفيه والرياضة والفنون على مستوى المنطقة بما يواكب رؤية المملكة 2030 التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله-".

وذكر "بن نافل" أن الشراكة بين الهلال والقدية تجسّد تكامل القطاع الرياضي مع المجالات الأخرى بدعم سموه التاريخي، وتساهم في تنمية الشباب السعودي وتطويره في جميع أنواع الرياضات بما ينعكس على قوة الحضور في الألعاب القارية والمنافسات الخليجية والعربية والعالمية".

من جهته، أكد سعادة الأستاذ عبدالله بن ناصر الداود، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار أن الشراكة الاستراتيجية مع نادي الهلال تأتي في إطار رؤيتهم الاستراتيجية الرامية إلى تطوير صناعة الرياضة في المملكة العربية السعودية.

وقال "الداود":"هذه الاتفاقية تعزّز مكانة القدية كعاصمة مستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة، ووجهة للمسابقات المحلية والإقليمية والدولية؛ لما تقدمه من تجارب مبتكرة في مختلف المجالات الإبداعية، كما أن هذه الشراكة سيكون لها عوائد مالية لشركة القدية وستفتح العديد من فرص الاستثمار وتطوير النادي، حيث سيتمكن من استخدام المرافق الإبداعية الحديثة؛ لممارسة مجموعة واسعة من الرياضات ضمن مرافق المشروع، كما سيتم استضافة جميع مباريات الفريق على ستاد القدية بمجرد اكتمال بنائه والذي سيتسع لأكثر من 40 ألف متفرج، حيث تطل جميع المقاعد على المنظر الخلاب للقدية من أعلى قمة على الجرف، إضافةً إلى صالات ومقاعد خاصة لكبار الشخصيات، حيث سيكتسب مشجعو النادي تجربة جديدة، وسيتمكن من الوصول إلى المرافق الترفيهية والرياضية والأماكن الإبداعية حول الملعب، بما ينعكس إيجابًا على مساهمة صناعة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي، على اعتبارها شراكة استراتيجية تهدف للمنفعة المتبادلة بين الطرفين".


يذكر في هذا الصدد أن القدية ترتكز على 5 ركائز أساسية هي: الرياضة والصحة، الطبيعة والبيئة، المنتزهات والوجهات الترفيهية، الحركة والتشويق، والفنون والثقافة، وسيكون ستاد "القدية" ومرافقه الرياضية المختلفة بمثابة موقع جذب رئيس؛ لجميع العروض التي ستقدمها القدية، كما ستكون تجربة حضور الجماهير للمباريات مختلفة بكل المقاييس.