ورفع في كلمته عبر حسابه في منصة "X" خالص الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير "محمد بن سلمان بن عبدالعزيز" ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما المتواصل لقطاع الرياضة والشباب، واصفًا إياه بالدعم التاريخي غير المسبوق، قائلًا: "جعلنا نعلو بأحلامنا نحو أهداف تتحقّق، مستمدّين عزيمتنا من قائدٍ طموحه عنان السماء، بهمّةٍ لا تنكسر، مثل "جبل طويق"، صنعت رياضتنا تاريخًا جديدًا، ووجّهت بوصلة العالم نحو المملكة؛ برياضات تُلفت الأنظار، ومستويات تنافسية لا يُضاهى لها، ومنجزات لا يزال التاريخ يكتبها". مضيفًا أن ممثّل الوطن الهلال، من أوائل قاطفي ثمار هذا الدعم؛ عبر مشاركات مشرّفة في أربع نسخ من كأس العالم للأندية، وتحقيقه لبطولتي دوري أبطال آسيا على مستوى القارة؛ ليبقى شاهدًا على أثر القيادة الرشيدة في صناعة التميّز الرياضي.
وقدّم "بن نافل" الشكر لوزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير "عبدالعزيز بن تركي الفيصل" -حفظه الله-، على جهوده الكبيرة في تطوير المنظومة الرياضية، وتعزيز الحوكمة ورفع مستوى الاحتراف، بما ينسجم مع رؤية القيادة وتطلعاتها.
ونوّه "بن نافل" بدور صاحب السمو الملكي الأمير "الوليد بن طلال" -حفظه الله-، واصفًا إياه برمز العشق الأزرق والداعم التاريخي، مشيرًا إلى أن دعم سموه لإدارته تجاوز مليارًا ونصف المليار ريال، ذاكرًا استمرار وقوف الأمير خلف الهلال كعادته دائمًا، مستذكرًا كلمات سموّه عندما قال: "الهلال إلى الأبد" و"المملكة القابضة.. وكل شركاتي وأنا.. سنقف خلف الهلال للوصول به قاريًا ثم عالميًا بدعم قيادتنا"، إضافة إلى "الهلال..؟ ما فيه إلا أبشر وتم"، لم تكن كلمات، بل أفعال دوّنتها الإنجازات، وتناقلتها الأجيال.
وقدّم "فهد بن نافل" تقديره الكبير لأعضاء مجلس إدارة الهلال السابقين والحاليين، مثمنًا ما بذلوه من جهود، ولمنسوبي صندوق الاستثمارات العامة على دورهم الرائد في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030؛ عبر خلق اقتصاد رياضي مستدام ورفع جودة البنية التحتية والحوكمة المالية.
وعبّر "بن نافل" عن شكره للاعبي ولاعبات الهلال، الحاليين والسابقين، نظير ما سطّروه من إنجازات ومواقف، مشيرًا إلى أن التاريخ لا يزال ينتظر مزيدًا من أمجادهم. وامتد شكره لمنسوبي النادي، على إخلاصهم وعطائهم الذي كان أساس تميّز الهلال واستمرار ريادته.
واختتم الرئيس "فهد" كلماته برسالة حب وامتنان موجّهة إلى جماهير الهلال العظيمة، واصفًا إياهم بقلب الهلال النابض، وسرّ هيبته، والوقود الذي أشعل مسيرته نحو المجد، قائلًا: "أنتم الربّان الذي يصوّب الاتجاه.. وأنتم الوقود الذي يُشعل قناديل الفرح.. انتماء لا حدّ له.. وعشقٌ لا سقف له.. وإخلاص أبديّ.. تلك أشياء في الهلال لا تباع ولا تشترى.. تغرس في القلوب، وتنمو بالذهب" وأكمل كلماته: "كنتم أمام الهلال في مختلف القارات.. من "طوكيو" إلى "أورلاندو" وما بينهما: "الأرض.. أرض الهلال.. والزمان زمانه"، واختتم رسالته الخاصة لعشّاق الزعيم: "لكم في القلب مشاعر لا تصفها الكلمات، شكرًا لكم فردًا فردًا.. وعذرًا عن كل لحظة لم تكن كما تستحقّون".
