انتهت مباراة الطائي والهلال التي أقيمت في حائل مساء أمس الجمعة وحضرتها جماهير غفيرة بفوز الفريق الهلالي بهدفين دون مقابل سجلا في الشوط الثاني عن طريق فهد المفرج في الدقيقة (53) ومحمد الشلهوب في الدقيقة 73 وكان الهلال هو الأفضل طوال فترات المباراة باستثناء بعض الفترات التي سيطر عليها فريق الطائي ولم يشكل فريق الطائي أي خطورة تذكر سوى فرصتين في كل شوط في الوقت الذي كان فيه الهلال متألقا ..
بدأت المباراة برتم قوي وسريع من الجانبين وهذا ما جعل اللعب مفتوحا ليأخذ لاعبو خط الوسط في الفريقين فرصة صناعة اللعب بشكل جيد وطغى على لعب الفريق الهلالي الذي كان مستحوذا على الكرة أكثر التسرع في رسم الهجمات وعدم استلام الكرة الأولى بعد تمريرة الهدف بشكل جيد من تلك المشكلة ضاعت على الهلاليين فرصتان من ذهب الأولى من الشلهوب والثانية بنفس السيناريو من محمد العنبر وكان هاني الناهض حاضرا بقوة في المناسبتين وتمثلت أحداث الشوط الأول بشكل عام في التنظيم الدفاعي الجيد من جانب الطائي والضياع الهجومي من جانب الهلال الذي أعتمد على فردية لاعبيه ولم يخلق الفريق الفرص السانحة للتسجيل خاصة وأن دفاع فريق الطائي أجاد في عملية ضبط التسلل الذي وقع في شراكه الهلاليين كثيرا سواء في منطقة العمق الهجومي أو حتى الأطراف وكان المحترف الأنجولي ليلو أكثر اللاعبين الهلاليين تحركا وتنقلا داخل أرجاء الملعب حيث افتقد هجوم الطائي للدعم من جانب خط الوسط لأن دفاعه كان يخلص الكرات بسرعة للأمام وكل تلك الكرات كانت تصل لأحضان المفرج وتفاريس في العمق الدفاعي والمرشدي ونامي على طرفي الدفاع بالإضافة إلى خروج اللاعب أحمد عباس في خط الوسط وكانت أخطر الكرات الهلالية على مرمى الطائي رأسية المفرج في الدقيقة الخامسة ورأسية العنبر في الدقيقة الثامنة وانفرادية الشلهوب في الدقيقة 14 وانفرادية العنبر في الدقيقة 14 ولم يحصل فريق الطائي على فرصة حقيقية في الشوط الأول سوى الدربكة التي حدثت أمام مرمى الدعيع في الدقيقة 39 وانتهت إلى ضربة ركنية لم تستغل .
في الشوط الثاني أخذت المباراة منعطفا آخر خاصة بعد دخول صانع الألعاب طارق التايب في الدقيقة السابعة مكان عبد العزيز الخثران الذي خرج من الملعب متأثرا بإصابته ومن أول كرة يلمسها التايب من خطأ خارج منطقة الجزاء لعبها عالية عرضية ملتوية بالمقاس على رأس المتقدم فهد المفرج الذي لعبها رأسية من وضعية الطيران في قلب المرمى مسجلا لفريقه الهدف الأول . وكان لنزول عزيز في وسط الملعب دور في ضبط اللعب في منطقة المحور وواصل الهلال بعد الهدف هجومه نحو مرمى الطائي بحثا عن هدف التعزيز والأمان ولكن الهجوم الخاطف الذي كان يقوم به فريق الطائي كان يشكل خطورة بالغة على المرمى الهلالي وكانت أخطر تلك الهجمات الكرة التي وصلت لراكان الدرسوني من خلف المدافعين وأنفرد بها للمرمى ولعبها بحرفنة من فوق رأس الدعيع تصطدم بعارضة المرمى وتسقط على شباك المرمى من الخارج في الدقيقة 75 واستمرت محاولات الطائي لإدارك هدف التعادل ولم يتوقف الهجوم الهلالي حتى حصل في الدقيقة 83 على ضربة جزاء بفعل الدفع التي تعرض لها الشلهوب يتقدم لها الشلهوب نفسه ويسجل منها الهدف الثاني على يسار هاني الناهض وتحصل ليلو أمبيلي على كرة انفرادية لعبها في جسد الناهض مهدرا أثمن فرص المباراة بعد فرصة الدرسوني ولم يسعف الوقت فريق الطائي ليضيف ما يذكر لتنتهي المباراة بفوز فريق الهلال بهدفين دون مقابل ..
بدأت المباراة برتم قوي وسريع من الجانبين وهذا ما جعل اللعب مفتوحا ليأخذ لاعبو خط الوسط في الفريقين فرصة صناعة اللعب بشكل جيد وطغى على لعب الفريق الهلالي الذي كان مستحوذا على الكرة أكثر التسرع في رسم الهجمات وعدم استلام الكرة الأولى بعد تمريرة الهدف بشكل جيد من تلك المشكلة ضاعت على الهلاليين فرصتان من ذهب الأولى من الشلهوب والثانية بنفس السيناريو من محمد العنبر وكان هاني الناهض حاضرا بقوة في المناسبتين وتمثلت أحداث الشوط الأول بشكل عام في التنظيم الدفاعي الجيد من جانب الطائي والضياع الهجومي من جانب الهلال الذي أعتمد على فردية لاعبيه ولم يخلق الفريق الفرص السانحة للتسجيل خاصة وأن دفاع فريق الطائي أجاد في عملية ضبط التسلل الذي وقع في شراكه الهلاليين كثيرا سواء في منطقة العمق الهجومي أو حتى الأطراف وكان المحترف الأنجولي ليلو أكثر اللاعبين الهلاليين تحركا وتنقلا داخل أرجاء الملعب حيث افتقد هجوم الطائي للدعم من جانب خط الوسط لأن دفاعه كان يخلص الكرات بسرعة للأمام وكل تلك الكرات كانت تصل لأحضان المفرج وتفاريس في العمق الدفاعي والمرشدي ونامي على طرفي الدفاع بالإضافة إلى خروج اللاعب أحمد عباس في خط الوسط وكانت أخطر الكرات الهلالية على مرمى الطائي رأسية المفرج في الدقيقة الخامسة ورأسية العنبر في الدقيقة الثامنة وانفرادية الشلهوب في الدقيقة 14 وانفرادية العنبر في الدقيقة 14 ولم يحصل فريق الطائي على فرصة حقيقية في الشوط الأول سوى الدربكة التي حدثت أمام مرمى الدعيع في الدقيقة 39 وانتهت إلى ضربة ركنية لم تستغل .
في الشوط الثاني أخذت المباراة منعطفا آخر خاصة بعد دخول صانع الألعاب طارق التايب في الدقيقة السابعة مكان عبد العزيز الخثران الذي خرج من الملعب متأثرا بإصابته ومن أول كرة يلمسها التايب من خطأ خارج منطقة الجزاء لعبها عالية عرضية ملتوية بالمقاس على رأس المتقدم فهد المفرج الذي لعبها رأسية من وضعية الطيران في قلب المرمى مسجلا لفريقه الهدف الأول . وكان لنزول عزيز في وسط الملعب دور في ضبط اللعب في منطقة المحور وواصل الهلال بعد الهدف هجومه نحو مرمى الطائي بحثا عن هدف التعزيز والأمان ولكن الهجوم الخاطف الذي كان يقوم به فريق الطائي كان يشكل خطورة بالغة على المرمى الهلالي وكانت أخطر تلك الهجمات الكرة التي وصلت لراكان الدرسوني من خلف المدافعين وأنفرد بها للمرمى ولعبها بحرفنة من فوق رأس الدعيع تصطدم بعارضة المرمى وتسقط على شباك المرمى من الخارج في الدقيقة 75 واستمرت محاولات الطائي لإدارك هدف التعادل ولم يتوقف الهجوم الهلالي حتى حصل في الدقيقة 83 على ضربة جزاء بفعل الدفع التي تعرض لها الشلهوب يتقدم لها الشلهوب نفسه ويسجل منها الهدف الثاني على يسار هاني الناهض وتحصل ليلو أمبيلي على كرة انفرادية لعبها في جسد الناهض مهدرا أثمن فرص المباراة بعد فرصة الدرسوني ولم يسعف الوقت فريق الطائي ليضيف ما يذكر لتنتهي المباراة بفوز فريق الهلال بهدفين دون مقابل ..