حسم التعادل السلبي قمة الجولة الحادية عشرة من الدوري الممتاز بين الهلال وضيفه الإتحاد في لقاء غابت عنه الإثارة المعتادة في لقاءات الفريقين وشهد عدة فرص خطرة للفريقين لم ينجح لاعبوهما في استغلالها، ولعل أبرزها ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم السويسري كلاوديو للهلال.. ولكن النتيف تألق ومنع القحطاني من التسجيل (90).
وفي الدمام حقق النصر فوزاً كبيراً على مضيفه الاتفاق بأربعة أهداف مقابل هدف.
قمة بلا أهداف
كتب - فياض الشمري:
انقذ الحارس الاتحادي تيسير ال نتيف فريقه من الخسارة الأولى في الدوري على يد الهلال عندما تصدى (لجزائية) ياسر القحطاني التي احتسبت قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة ليتنفس عشاق العميد الصعداء ويحل الألم والحسرة لدى انصار الفريق الأزرق الذي كان يخوض اللقاء على أرضه ووسط جماهيره وبعيدا عن الهدف الهلالي المهدر فان الفريقين قدما مباراة كبيرة اتسمت بالسرعة منذ الدقيقة الأولى وحتى نهايتها ورفع كل فريق شعار الهجوم ولكن التركيز امام المرمى لم يكن جيدا وساهم وجود مهاجم واحد لدى كل فريق بأن لا تهتز الشباك طوال ال (90) دقيقة وتصدى الدعيع وال نتيف للعديد من التسديدات الخطرة وحرص مدرب كل فريق على تكثيف خط الوسط ورغم الهجوم المتبادل الا ان الدفاع الهلالي والاتحادي تميزا بالتماسك معظم وقت المباراة وتألق عبدالرحمن القحطاني في وسط الاتحاد في الوقت الذي غاب محمد نور وكان للزوري في الهلال حضوره الجيد وكذلك محمد نامي خاصة في المساندة الهجومية.
ورغم الادوار المتشابهة التي يؤديها الشلهوب والتمياط الا ان خبرتهما برزت في خط الوسط وبالذات في المساندة الهجومية..
هجوم وسرعة دون تركيز
كان الاتحاد هو البادئ بالاندفاع نحو الهجوم وواجه تماسكاً في دفاع الهلال وحاول كيتا بالهروب على الأطراف خلخلة التماسك الأزرق وكاد إبراهيم السويد ان يسجل الهدف الأول إثر ركنية نفذها عبدالرحمن القحطاني ولكن الكرة مرت بجوار القائم وتباطأ الشلهوب داخل ال 18الاتحادية ليقطعها الدفاع الأصفر وسبق ذلك اعاقة السويد للخثران وكان يستحق الإنذار ولكن الحكم رأى عكس ذلك وبعد مرور الدقائق العشر الأولى بدا الهلال (مساوياً) خصمه من حيث السيطرة على الكرة والهجوم واخطأت رأسية القحطاني (ياسر) أفضل لاعب آسيوي المرمى الاتحادي أثر (عرضية) من الشلهوب الذي تحرك مع التمياط والغامدي والغنام والخثران في خط الوسط حيث بادر هذا الخماسي بالهجوم تارة وتراجع الغنام والخثران والغامدي إلى مساندة الدفاع تارة أخرى وبقي ياسر وحيداً في خط الهجوم (يصارع) الدفاع الاتحادي في الوقت الذي كان تفاريس والمرشدي يقودان الدفاع الأزرق مع محمد نامي وعبدالله الزوري وبذلك رسم كوزمين ملامح (1/5/4) مع تقدم الشلهوب باستمرار لمساندة ياسر ولعب مدرب الاتحاد بطريقة متشابهة عندما أشرك الدوخي والمنتشري والمولد والصقري في الدفاع وكريري والسويد ومناف والقحطاني ونور في الوسط مع بقاء كيتا في الهجوم وحاول وسط الفريقين الأفضلية من خلال التمرير القصير والتسديد من خارج المنطقة ولكن ذلك لم يكتب له النجاح وركز الاتحاد في الهجوم على الجهة اليمنى للهلال من خلال عبدالرحمن القحطاني بدعم من الصقري وكيتا الذي يتنقل في مختلف المساحات ونال الدوخي أول بطاقة صفراء في المباراة بعد مخاشنته للتمياط واختفت ملامح التمريرات المتقنة في خط الوسط ولم تكن (العرضيات) مجدية أمام يقظة الدعيع وحضور آل نتيف الذي تعرض لأول (اختبار) عندما مرر الشلهوب الكرة إلى القحطاني الذي انفرد بالمرمى الاتحادي ولكن آل نتيف كان بالمرصاد وسط ندم من ياسر في الدقيقة 26وصدت العارضة الزرقاء رأسية السويد بعد ذلك بدقيقتين.. توالي الهجوم من الفريقين جعل الأداء يتسم بالسرعة وارتاح الدفاع في كلا الطرفين بسبب وجود ياسر الوحدة وكذلك كيتا وسط دفاعات الخصوم ولم يستفد الفريقان من الأخطاء التي تسنح لهما في الوقت الذي كانت الكرات العرضية من الجانب الاتحادي أكثر خطورة ولم يكتب النجاح للتسديدات الهلالية من خارج المنطقة الاتحادية والتي كان من أبرزها تسديدة (ياسر) قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة تصدى لها آل نتيف ببراعة واللافت للنظر ان محمد نور أبرز لاعب اتحادي لم يكن حاضراً في هذا الشوط بصورته المعروفة عموماً الأداء في الشوط الأول تميز بالهجوم والسرعة واصرار المدربين على تكثيف خط الوسط وان بقي التركيز ضعيفاً بعض الشيء خاصة أمام المرمى إذ حرص كل فريق ان يسجل (أولاً) ولكن دون العمل على الطرق الأكثر تحقيقاً لذلك الأمر الذي جعل الشوط الأول ينتهي سلبياً.
السيناريو يتكرر
جاءت بداية الشوط الثاني متطابقة مع انطلاقة الحصة الأولى وظهر الاتحاد أكثر هجوماً سرعان ما بادله الهلال نفس الأدوار ومنح الحكم السويسري (كلاوديو) بطاقة صفراء للخثران اثر مخاشنته لصالح الصقري من الاتحاد وكان تصرفاً مستغرباً من لاعب خلوق كالخثران الذي كان بإمكانه قطع الكرة بطريقة بعيداً عن العنف وعند الدقيقة (58) هز عبدالرحمن القحطاني المدرجات عندما ارسل قذيفة باتجاه مرمى الهلال تصدى لها الدعيع ببراعة واتباعها محمد نور برأسية في الدقيقة (60) تألق الدعيع في ابعادها إلى ضربة زاوية ولكن الحكم أخطاء في التقدير واحتسبها ركلة مرمى.
في الوقت الذي هبط الأداء الهلالي وعابه انقطاع الكرة عندما تصل إلى منطقة الخطر الاتحادية وبدا يظهر الارهاق على تحركات أفضل لاعب آسيوي بسبب ساعات السفر الطويلة إلى أستراليا ومن ثم العودة واستمر الاتحاد في ضغطه مع مناوشات هجومية هلالية غير مركزة وحاول الدوخي (التمويه) على الحكم بادعاء الإصابة من الخثران ولكن الحكم كان قريباً من الحدث وطلب استمرار اللعب واشعل ياسر القحطاني اللقاء عندما استقبل تمريرة التمياط ومر من أكثر من لاعب اتحادي واطلق قذيفة تكفلت العارضة بمنعها من الاعلان عن هدف هلالي اتبعه الشلهوب بتسديدة من خطاء خارج المنطقة ابدع في صدها تيسير آل نتيف ليبدأ الاتحاد يعيد حساباته من حيث الاندفاع الهجومي وقلل من استثمار الهجوم المتبادل عدم الكثافة العددية في خط الهجوم لدى كل فريق وأبرز الحكم البطاقة الصفراء لمحمد نور اثر (تهوره) ومخاشنته للغنام، وكان مدرب الهلال قد استعان بفهد المبارك بدلاً من الخثران وسعد الذياب بديلاً للشلهوب والكلثم بدلاً من التمياط لمساندة خط الهجوم وتنشيط الوسط في الوقت الذي زج مدرب الاتحاد بنايف هزازي بدلاً من كيتا وارتفعت حدة الحماس والهجوم بين الفريقين وقبل نهاية اللقاء بدقيقتين سنحت للهلال فرصة الفوز وهز صدارة الاتحاد عندما احتسب الحكم ضربة جزاء للهلال اثر اعاقة المولد للكلثم ولكن آل نتيف تصدى لتسديدة ياسر القحطاني ببراعة ليضيع هدف الانتصار.
أعلن بعدها حكم المباراة نهايتها بتعادل الفريقين.
بسرعة من اللقاء
@ المنتشري تألق في دفاع الاتحاد فيما كان دفاع الهلال متماسكاً وأكد الدعيع والنتيف براعتهما وانقذا فريقيهما من اهداف مؤكدة.
@ كيتا والقحطاني كانا الأبرز في الاتحاد عكس زميلهما محمد نور الذي توارى خاصة في الشوط الأول.
@ التمياط والشلهوب قاما بأدوار متشابهة في الهلال دفاعاً وهجوماً.
@ التحكيم بقيادة (كلاوديو) ظهر بصورة مقبولة، باستثناء عدم اعادته لجزائية ياسر القحطاني بعد تحرك حارس الاتحاد قبل التنفيذ كما يعاب عليه عدم انذار كيتا عندما تعمد مخاشنة الخثران وتفاريس لمخاشنته كيتا.
@ معظم دقائق المباراة وتصرفات اللاعبين اتسمت بالروح الرياضية وظهر جلياً ان اياً من الفريقين خاصة الاتحاد لم يتأثرا بالأحداث الأخيرة.
@ الدوخي كان سلبياً في الاتحاد ويبدو ان ليس لديه ما يقدمه لصالح فريقه.
@ تغييرات مدرب الهلال كان لها دور بارز في تحويل الكفة لمصلحة فريقه ولكن لاعبيه لم يحسنوا استغلال الفرص.
وفي الدمام حقق النصر فوزاً كبيراً على مضيفه الاتفاق بأربعة أهداف مقابل هدف.
قمة بلا أهداف
كتب - فياض الشمري:
انقذ الحارس الاتحادي تيسير ال نتيف فريقه من الخسارة الأولى في الدوري على يد الهلال عندما تصدى (لجزائية) ياسر القحطاني التي احتسبت قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة ليتنفس عشاق العميد الصعداء ويحل الألم والحسرة لدى انصار الفريق الأزرق الذي كان يخوض اللقاء على أرضه ووسط جماهيره وبعيدا عن الهدف الهلالي المهدر فان الفريقين قدما مباراة كبيرة اتسمت بالسرعة منذ الدقيقة الأولى وحتى نهايتها ورفع كل فريق شعار الهجوم ولكن التركيز امام المرمى لم يكن جيدا وساهم وجود مهاجم واحد لدى كل فريق بأن لا تهتز الشباك طوال ال (90) دقيقة وتصدى الدعيع وال نتيف للعديد من التسديدات الخطرة وحرص مدرب كل فريق على تكثيف خط الوسط ورغم الهجوم المتبادل الا ان الدفاع الهلالي والاتحادي تميزا بالتماسك معظم وقت المباراة وتألق عبدالرحمن القحطاني في وسط الاتحاد في الوقت الذي غاب محمد نور وكان للزوري في الهلال حضوره الجيد وكذلك محمد نامي خاصة في المساندة الهجومية.
ورغم الادوار المتشابهة التي يؤديها الشلهوب والتمياط الا ان خبرتهما برزت في خط الوسط وبالذات في المساندة الهجومية..
هجوم وسرعة دون تركيز
كان الاتحاد هو البادئ بالاندفاع نحو الهجوم وواجه تماسكاً في دفاع الهلال وحاول كيتا بالهروب على الأطراف خلخلة التماسك الأزرق وكاد إبراهيم السويد ان يسجل الهدف الأول إثر ركنية نفذها عبدالرحمن القحطاني ولكن الكرة مرت بجوار القائم وتباطأ الشلهوب داخل ال 18الاتحادية ليقطعها الدفاع الأصفر وسبق ذلك اعاقة السويد للخثران وكان يستحق الإنذار ولكن الحكم رأى عكس ذلك وبعد مرور الدقائق العشر الأولى بدا الهلال (مساوياً) خصمه من حيث السيطرة على الكرة والهجوم واخطأت رأسية القحطاني (ياسر) أفضل لاعب آسيوي المرمى الاتحادي أثر (عرضية) من الشلهوب الذي تحرك مع التمياط والغامدي والغنام والخثران في خط الوسط حيث بادر هذا الخماسي بالهجوم تارة وتراجع الغنام والخثران والغامدي إلى مساندة الدفاع تارة أخرى وبقي ياسر وحيداً في خط الهجوم (يصارع) الدفاع الاتحادي في الوقت الذي كان تفاريس والمرشدي يقودان الدفاع الأزرق مع محمد نامي وعبدالله الزوري وبذلك رسم كوزمين ملامح (1/5/4) مع تقدم الشلهوب باستمرار لمساندة ياسر ولعب مدرب الاتحاد بطريقة متشابهة عندما أشرك الدوخي والمنتشري والمولد والصقري في الدفاع وكريري والسويد ومناف والقحطاني ونور في الوسط مع بقاء كيتا في الهجوم وحاول وسط الفريقين الأفضلية من خلال التمرير القصير والتسديد من خارج المنطقة ولكن ذلك لم يكتب له النجاح وركز الاتحاد في الهجوم على الجهة اليمنى للهلال من خلال عبدالرحمن القحطاني بدعم من الصقري وكيتا الذي يتنقل في مختلف المساحات ونال الدوخي أول بطاقة صفراء في المباراة بعد مخاشنته للتمياط واختفت ملامح التمريرات المتقنة في خط الوسط ولم تكن (العرضيات) مجدية أمام يقظة الدعيع وحضور آل نتيف الذي تعرض لأول (اختبار) عندما مرر الشلهوب الكرة إلى القحطاني الذي انفرد بالمرمى الاتحادي ولكن آل نتيف كان بالمرصاد وسط ندم من ياسر في الدقيقة 26وصدت العارضة الزرقاء رأسية السويد بعد ذلك بدقيقتين.. توالي الهجوم من الفريقين جعل الأداء يتسم بالسرعة وارتاح الدفاع في كلا الطرفين بسبب وجود ياسر الوحدة وكذلك كيتا وسط دفاعات الخصوم ولم يستفد الفريقان من الأخطاء التي تسنح لهما في الوقت الذي كانت الكرات العرضية من الجانب الاتحادي أكثر خطورة ولم يكتب النجاح للتسديدات الهلالية من خارج المنطقة الاتحادية والتي كان من أبرزها تسديدة (ياسر) قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة تصدى لها آل نتيف ببراعة واللافت للنظر ان محمد نور أبرز لاعب اتحادي لم يكن حاضراً في هذا الشوط بصورته المعروفة عموماً الأداء في الشوط الأول تميز بالهجوم والسرعة واصرار المدربين على تكثيف خط الوسط وان بقي التركيز ضعيفاً بعض الشيء خاصة أمام المرمى إذ حرص كل فريق ان يسجل (أولاً) ولكن دون العمل على الطرق الأكثر تحقيقاً لذلك الأمر الذي جعل الشوط الأول ينتهي سلبياً.
السيناريو يتكرر
جاءت بداية الشوط الثاني متطابقة مع انطلاقة الحصة الأولى وظهر الاتحاد أكثر هجوماً سرعان ما بادله الهلال نفس الأدوار ومنح الحكم السويسري (كلاوديو) بطاقة صفراء للخثران اثر مخاشنته لصالح الصقري من الاتحاد وكان تصرفاً مستغرباً من لاعب خلوق كالخثران الذي كان بإمكانه قطع الكرة بطريقة بعيداً عن العنف وعند الدقيقة (58) هز عبدالرحمن القحطاني المدرجات عندما ارسل قذيفة باتجاه مرمى الهلال تصدى لها الدعيع ببراعة واتباعها محمد نور برأسية في الدقيقة (60) تألق الدعيع في ابعادها إلى ضربة زاوية ولكن الحكم أخطاء في التقدير واحتسبها ركلة مرمى.
في الوقت الذي هبط الأداء الهلالي وعابه انقطاع الكرة عندما تصل إلى منطقة الخطر الاتحادية وبدا يظهر الارهاق على تحركات أفضل لاعب آسيوي بسبب ساعات السفر الطويلة إلى أستراليا ومن ثم العودة واستمر الاتحاد في ضغطه مع مناوشات هجومية هلالية غير مركزة وحاول الدوخي (التمويه) على الحكم بادعاء الإصابة من الخثران ولكن الحكم كان قريباً من الحدث وطلب استمرار اللعب واشعل ياسر القحطاني اللقاء عندما استقبل تمريرة التمياط ومر من أكثر من لاعب اتحادي واطلق قذيفة تكفلت العارضة بمنعها من الاعلان عن هدف هلالي اتبعه الشلهوب بتسديدة من خطاء خارج المنطقة ابدع في صدها تيسير آل نتيف ليبدأ الاتحاد يعيد حساباته من حيث الاندفاع الهجومي وقلل من استثمار الهجوم المتبادل عدم الكثافة العددية في خط الهجوم لدى كل فريق وأبرز الحكم البطاقة الصفراء لمحمد نور اثر (تهوره) ومخاشنته للغنام، وكان مدرب الهلال قد استعان بفهد المبارك بدلاً من الخثران وسعد الذياب بديلاً للشلهوب والكلثم بدلاً من التمياط لمساندة خط الهجوم وتنشيط الوسط في الوقت الذي زج مدرب الاتحاد بنايف هزازي بدلاً من كيتا وارتفعت حدة الحماس والهجوم بين الفريقين وقبل نهاية اللقاء بدقيقتين سنحت للهلال فرصة الفوز وهز صدارة الاتحاد عندما احتسب الحكم ضربة جزاء للهلال اثر اعاقة المولد للكلثم ولكن آل نتيف تصدى لتسديدة ياسر القحطاني ببراعة ليضيع هدف الانتصار.
أعلن بعدها حكم المباراة نهايتها بتعادل الفريقين.
بسرعة من اللقاء
@ المنتشري تألق في دفاع الاتحاد فيما كان دفاع الهلال متماسكاً وأكد الدعيع والنتيف براعتهما وانقذا فريقيهما من اهداف مؤكدة.
@ كيتا والقحطاني كانا الأبرز في الاتحاد عكس زميلهما محمد نور الذي توارى خاصة في الشوط الأول.
@ التمياط والشلهوب قاما بأدوار متشابهة في الهلال دفاعاً وهجوماً.
@ التحكيم بقيادة (كلاوديو) ظهر بصورة مقبولة، باستثناء عدم اعادته لجزائية ياسر القحطاني بعد تحرك حارس الاتحاد قبل التنفيذ كما يعاب عليه عدم انذار كيتا عندما تعمد مخاشنة الخثران وتفاريس لمخاشنته كيتا.
@ معظم دقائق المباراة وتصرفات اللاعبين اتسمت بالروح الرياضية وظهر جلياً ان اياً من الفريقين خاصة الاتحاد لم يتأثرا بالأحداث الأخيرة.
@ الدوخي كان سلبياً في الاتحاد ويبدو ان ليس لديه ما يقدمه لصالح فريقه.
@ تغييرات مدرب الهلال كان لها دور بارز في تحويل الكفة لمصلحة فريقه ولكن لاعبيه لم يحسنوا استغلال الفرص.