بعد حوالي عشرين عاماً نجح الهلال في إعادة سيناريو كان قد تم في نهائي كأس الملك عام 1409ه حين دخل العملاقان اللقاء بأفضلية نصراوية لكنها تلاشت على المستطيل الأخضر حين اكتسح الزعيم غريمه التقليدي بثلاثية نظيفة كانت الغرابة في ان هدافيها ثلاثي خط الدفاع آنذاك حسين الحبشي وعبدالرحمن التخيفي وحسين البيشي. وفي لقاء العملاقين في "الديربي" الأخير جاءت الأحداث متطابقة لما كان في تلك المباراة التاريخية حين فاز الهلال بثلاثية مقابل هدف أحرزها ثلاثة من مدافعيه الأول عن طريق عبدالعزيز الخثران في صورة كربونية من هدف الحبشي من خلال تسديدة عنيفة من خارج الصندوق ارتطمت في المقص الأيمن ثم أتبعه الثنائي عبدالله الزوري وفهد المفرج بهدف سينمائي جميل.