اعتاد محبو كرة القدم في كافة الملاعب العالمية على ايجاد (شماعة) تعلق عليها الاخفاقات حتى ولو وصل الأمر حد اللامنطقية.. فإن يكون تحميل الخطأ للاعب متذبذب المستوى لكان أمراً مقبولاً بل وأكثر عقلانية من أن يهاجم لاعب لأنه رزق بموهبة قل أن توجد في غيره من اللاعبين.. هذا هو عالم كرة القدم وربما هنا تنبع (جماليته).. وأن يوضع أشهر اللاعبين تحت المجهر في كافة تصرفاتهم وتحركاتهم إلى أن يصل الأمر أيضاً خارج الملعب.
ياسر القحطاني لاعب يقضي حالياً موسمه الثالث مع الهلال ولما يملكه من موهبة فذة وخلق رفيع تمكن من التربع على عرش الهجوم في فريقه وأصبح مصدر ثقة لمسؤولي وأنصار ناديه.. ومع ذلك يتعرض لنقد لاذع كونه صام عن التسجيل مع فريقه في مباراتين رغم أن الاهتزاز صاب كافة لاعبي فريقه إلا أنه نال قدراً كبيراً من النقد وصل في بعض الأحيان (للتجني) وليس هذا حال القحطاني فقط فلاعبو الكرة العالميون تعرضوا لذات الأمر وأصبح الأمر يخضع للنسبة والتناسب فكلما زادت نجومية اللاعب زادت قسوة النقد وهذا حال الجماهير وبعض النقاد دائماً.. متناسين أن اللاعب يظل (بشراً) يخضع للكثير من المؤثرات الخارجية التي تؤثر على مستواه وتحد من عطائه وربما يصل الأمر إلى أن يفقد اللاعب الثقة المتبادلة بينه وبين الجماهير فيتراجع مستواه كما حصل مع بعض اللاعبين عندما قرروا هجر الكرة مرغمين لأنه لم يعد مرغوباً في تواجدهم.
كتب كابتن المنتخب السعودي السابق ونادي الهلال سامي الجابر مقالاً في الأسبوع الماضي حول ذات الموضوع وحذر القحطاني من مغبة الاستسلام لبعض الآراء النقدية ولأنه شخصياً قد مر بنفس الظروف فقد وجه عدة نصائح أجدها رائعة وفاعلة من نجوم خدموا في الأمس.. ويقدمون جل خبراتهم على طبق من ذهب للاعبي اليوم من أجل رياضة الوطن، أمر يستحقون عليه الثناء.
ولعل ما غاب عن البعض أن تألق القحطاني مع المنتخب السعودي وغيابه (فنياً) في بعض المباريات مع ناديه أمر يستحق الوقفة سواء من اللاعب نفسه أو من الجهاز الفني والإداري.
فالقحطاني تعرض لذات الموقف الذي مر به في العام الماضي بينما قدم مع المنتخب السعودي في كأس آسيا أروع المستويات، لذلك لا بد أن يكون الجلل من داخل النادي فقد يكون اللاعب يتعرض لضغوطات إدارية وفنية خاصة بعد أن أصبح المهاجم الأول في النادي وهو أمر يجب أن يتعامل معه القحطاني بحذر بالغ، إضافة لغياب المهاجم الذي يستطيع التجانس مع القحطاني وهذا ما حصل في المباراة الأخيرة مع القادسية حينما وجد ياسر في زميله أحمد الصويلح المقدرة على تكوين ثنائي رائع وهذا ما يحسب للصويلح نفسه والذي يسعى لاثبات موهبته ونجوميته.
وعلى إدارة الهلال أن تمنح الثقة لهذا الثنائي وأن تدرك قبل أن تتعاقد مع مهاجم أجنبي حاجتها للاعب ذي مواصفات معينة وقادر على التأقلم مع مهاجمي الهلال وخاصة القحطاني كي لا يحجب أحدهما الآخر والخاسر في كلا الحالتين النادي، أو أن تتعاقد مع لاعب في مركز آخر وتمنح الثقة لهذين النجمين لاكمال المسيرة وكل منهما يتعلم من الآخر.
سجل ياسر (ثلاثية) في مرمى القادسية.. ولكن عليه أن يعي أن النقد لن يتوقف وسيتواصل (السخط) الجماهيري مع أول مباراة يصوم فيها عن التسجيل.. ولا بد أن يكون (ذكاؤه) هو طوق النجاة ليعرف كيف يتعامل مع الضغوطات وأن يأخذ من النجوم العالميين (الدروس) وفي قدرتهم على التعامل مع هكذا ظروف قد تحد من نجومية أي لاعب إن وقع في (مطب) الظروف
ياسر القحطاني لاعب يقضي حالياً موسمه الثالث مع الهلال ولما يملكه من موهبة فذة وخلق رفيع تمكن من التربع على عرش الهجوم في فريقه وأصبح مصدر ثقة لمسؤولي وأنصار ناديه.. ومع ذلك يتعرض لنقد لاذع كونه صام عن التسجيل مع فريقه في مباراتين رغم أن الاهتزاز صاب كافة لاعبي فريقه إلا أنه نال قدراً كبيراً من النقد وصل في بعض الأحيان (للتجني) وليس هذا حال القحطاني فقط فلاعبو الكرة العالميون تعرضوا لذات الأمر وأصبح الأمر يخضع للنسبة والتناسب فكلما زادت نجومية اللاعب زادت قسوة النقد وهذا حال الجماهير وبعض النقاد دائماً.. متناسين أن اللاعب يظل (بشراً) يخضع للكثير من المؤثرات الخارجية التي تؤثر على مستواه وتحد من عطائه وربما يصل الأمر إلى أن يفقد اللاعب الثقة المتبادلة بينه وبين الجماهير فيتراجع مستواه كما حصل مع بعض اللاعبين عندما قرروا هجر الكرة مرغمين لأنه لم يعد مرغوباً في تواجدهم.
كتب كابتن المنتخب السعودي السابق ونادي الهلال سامي الجابر مقالاً في الأسبوع الماضي حول ذات الموضوع وحذر القحطاني من مغبة الاستسلام لبعض الآراء النقدية ولأنه شخصياً قد مر بنفس الظروف فقد وجه عدة نصائح أجدها رائعة وفاعلة من نجوم خدموا في الأمس.. ويقدمون جل خبراتهم على طبق من ذهب للاعبي اليوم من أجل رياضة الوطن، أمر يستحقون عليه الثناء.
ولعل ما غاب عن البعض أن تألق القحطاني مع المنتخب السعودي وغيابه (فنياً) في بعض المباريات مع ناديه أمر يستحق الوقفة سواء من اللاعب نفسه أو من الجهاز الفني والإداري.
فالقحطاني تعرض لذات الموقف الذي مر به في العام الماضي بينما قدم مع المنتخب السعودي في كأس آسيا أروع المستويات، لذلك لا بد أن يكون الجلل من داخل النادي فقد يكون اللاعب يتعرض لضغوطات إدارية وفنية خاصة بعد أن أصبح المهاجم الأول في النادي وهو أمر يجب أن يتعامل معه القحطاني بحذر بالغ، إضافة لغياب المهاجم الذي يستطيع التجانس مع القحطاني وهذا ما حصل في المباراة الأخيرة مع القادسية حينما وجد ياسر في زميله أحمد الصويلح المقدرة على تكوين ثنائي رائع وهذا ما يحسب للصويلح نفسه والذي يسعى لاثبات موهبته ونجوميته.
وعلى إدارة الهلال أن تمنح الثقة لهذا الثنائي وأن تدرك قبل أن تتعاقد مع مهاجم أجنبي حاجتها للاعب ذي مواصفات معينة وقادر على التأقلم مع مهاجمي الهلال وخاصة القحطاني كي لا يحجب أحدهما الآخر والخاسر في كلا الحالتين النادي، أو أن تتعاقد مع لاعب في مركز آخر وتمنح الثقة لهذين النجمين لاكمال المسيرة وكل منهما يتعلم من الآخر.
سجل ياسر (ثلاثية) في مرمى القادسية.. ولكن عليه أن يعي أن النقد لن يتوقف وسيتواصل (السخط) الجماهيري مع أول مباراة يصوم فيها عن التسجيل.. ولا بد أن يكون (ذكاؤه) هو طوق النجاة ليعرف كيف يتعامل مع الضغوطات وأن يأخذ من النجوم العالميين (الدروس) وفي قدرتهم على التعامل مع هكذا ظروف قد تحد من نجومية أي لاعب إن وقع في (مطب) الظروف