أكد سمو الأمير نواف بن محمد عضو شرف نادي الهلال أن ما يطلقه (سليم) شقيق لاعب النادي السابق سعد الدوسري - رحمه الله - من تصاريح إعلامية حول هضم حقوق شقيقه سعد وتقصير النادي مع أسرته مادياً هو ابتزاز واضح وغير مقبول اطلاقاً.. وقال سموه بهذا الخصوص أن النظام واضح ولجنة الاحتراف الغت احترافه بعد وفاته حسب النظم واللوائح وما قدمه النادي لعائلته هو مبادرة شخصية من سمو رئيس نادي الهلال والذي اشترط أن تكون خاصة بأولاد وزوجة المرحوم، لأنهم الأكثر حاجة وهم من فقد عائلهم الوحيد، وليس لوالد المرحوم أو والدته حق شرعي بحكم أنها هبات وعطيات خاصة بالزوجة والأولاد. ولهم وكيل شرعي معروف تم وضعه من قبل الزوجة لضمان حقوقهم وعدم ضياعها.
وأشار سموه إلى موضوع علاج والدة اللاعب سعد منوهاً بأن هذا أمر إنساني وإذا كان سمو رئيس النادي يريد أن يقوم بالواجب كعادته معها فاقترح عليه أن يدخلها مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية فهو مكان مناسب لعلاج من هم في سنها - عفاها الله - ويوجد به كافة الإمكانيات الطبية لعلاج المسنين.
كما اقترح سموه في حالة رغبة سمو رئيس النادي تأمين سكن لها أن يتم استئجار بيت لها ما دامت على قيد الحياة أو يتم شراء منزل باسم أولاد سعد ويتم اسكانها به وذلك حتى يقطع الطريق على من يريد أن يرثها بأي طريقة كانت ويستغل وضعها الصحي وصلتها بالمرحوم للكسب المادي بغير وجه حق وبطرق ملتوية والتجني على الآخرين والاساءة لهم وبشكل فاضح ومكشوف.
وأشاد سموه بوقفة نادي الهلال مع جميع لاعبيه حتى بعد اعتزالهم مؤكداً أن الوفاء هو طبع رجالات الهلال والتاريخ يشهد بذلك.. وسيستمر الهلال (والكلام لسموه) وفياً مع لاعبيه ونجومه تقديراً منه لعطائهم وسيرتهم المجيدة مع النادي.. نظير ما قدموه للكيان الهلالي.. من خدمات مميزة طوال حياتهم الرياضية.
وأشار سموه إلى موضوع علاج والدة اللاعب سعد منوهاً بأن هذا أمر إنساني وإذا كان سمو رئيس النادي يريد أن يقوم بالواجب كعادته معها فاقترح عليه أن يدخلها مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية فهو مكان مناسب لعلاج من هم في سنها - عفاها الله - ويوجد به كافة الإمكانيات الطبية لعلاج المسنين.
كما اقترح سموه في حالة رغبة سمو رئيس النادي تأمين سكن لها أن يتم استئجار بيت لها ما دامت على قيد الحياة أو يتم شراء منزل باسم أولاد سعد ويتم اسكانها به وذلك حتى يقطع الطريق على من يريد أن يرثها بأي طريقة كانت ويستغل وضعها الصحي وصلتها بالمرحوم للكسب المادي بغير وجه حق وبطرق ملتوية والتجني على الآخرين والاساءة لهم وبشكل فاضح ومكشوف.
وأشاد سموه بوقفة نادي الهلال مع جميع لاعبيه حتى بعد اعتزالهم مؤكداً أن الوفاء هو طبع رجالات الهلال والتاريخ يشهد بذلك.. وسيستمر الهلال (والكلام لسموه) وفياً مع لاعبيه ونجومه تقديراً منه لعطائهم وسيرتهم المجيدة مع النادي.. نظير ما قدموه للكيان الهلالي.. من خدمات مميزة طوال حياتهم الرياضية.