بعد أن توقف (الصخب) الذي واكب قضية اللاعب خالد عزيز وخروجه من معسكر المنتخب السعودي دون إذن إداري أوقف على إثره عن مشاركة ناديه (محلياً) هذا الموسم.
وبالرغم من كثرة الآراء التي طرحت حول قضية عزيز وعن استحقاقه للعقوبة كون تصرفه لم يكن مقبولاً بغض النظر عن ما دعاه لهذا الخروج وبهذه الطريقة.. إلا أنه خسر كثيراً جراء هذا الفعل.. والخاسر الأكبر هو ناديه الهلال الذي سيدفع ثمن خطأ لاعب مميز ونجم كبير طوال منافسات هذه الموسم.
ما بدر من عزيز سيتكرر كثيرا كما تكرر سابقاً وخصوصاً في المعسكرات الخارجية ولكن تعامل إدارة المنتخبات المتعاقبة بحكمة معمن كثير من هذه الحالات وأبعدت اللاعبين من القوائم وتحملت قسوة الانتقادات الجماهيرية والإعلامية وكل ذلك حفاظاً على تلك المواهب مهما كانت تصرفاتهم شنيعة.
سيتكرر الأمر بالرغم من إصدار عقوبات قاسية وربما تصدر من اللاعبين أنفسهم وهذا هو الأمر الذي يفرض العديد من التساؤل ومدعاة للنقاش وإيجاد الحلول بدلاً من أن نخسر لاعبين كبار بسبب خطأ فردي صدر في لحظة ضعف أو جهل.. ومن الطبيعي أن نبحث عن الحلول وأسباب التصرفات بعد هدوء العواصف.. وليس في وقت ارتكاب الفعل والذي قد يواكبه إصدار عقوبات قاسية لن تكون بكل تأكيد الحل الناجع لإيقاف مثل هذه التصرفات. وعلى الرغم من كثرة المطالب بتعيين أخصائيين نفسيين واجتماعيين في الأندية والمنتخبات وخاصة في الدرجات السنية إلا أن هذا الأمر ما زال مهمشاً بشكل غريب.
يتعرض لاعبونا لضغوطات نفسية كبيرة جراء الأخطاء التي تحدث في جدولة الدوري فيضيع اللاعب بين مشاركات محلية وخارجية.. والملاحظ دائماً أن أخطاء اللاعبين كثيراً ما تقع مع المعسكرات الطويلة أو المشاركات الهامة وذات الحساسية الكبيرة حيث تزيد الضغوط الإعلامية والجماهيرية فيخرج بعض اللاعبين عن (طورهم) كونهم لم يؤهلوا بطريقة علمية صحيحة ولم يجدوا الموجه الواعي الذي يقدر ما يقع على النجوم من ضغوطات نفسية شديدة تجعلهم يرتكبون (الحماقات) رغم علمهم بقسوة العقوبة التي ستصدر بحقهم.. هذا عدا عن جهل بعض اللاعبين وضعف محصلتهم العلمية الأمر الذي يتضرر منه في المقام الأول النوادي التي دفعت أموالاً طائلة لإعداد هؤلاء اللاعبين ومع ذلك تخسرهم جراء (هفوة) لأنها لم توفر الكفاءات البشرية القادرة على احتواء هؤلاء اللاعبين و(تعليمهم).
وبالرغم من كثرة الآراء التي طرحت حول قضية عزيز وعن استحقاقه للعقوبة كون تصرفه لم يكن مقبولاً بغض النظر عن ما دعاه لهذا الخروج وبهذه الطريقة.. إلا أنه خسر كثيراً جراء هذا الفعل.. والخاسر الأكبر هو ناديه الهلال الذي سيدفع ثمن خطأ لاعب مميز ونجم كبير طوال منافسات هذه الموسم.
ما بدر من عزيز سيتكرر كثيرا كما تكرر سابقاً وخصوصاً في المعسكرات الخارجية ولكن تعامل إدارة المنتخبات المتعاقبة بحكمة معمن كثير من هذه الحالات وأبعدت اللاعبين من القوائم وتحملت قسوة الانتقادات الجماهيرية والإعلامية وكل ذلك حفاظاً على تلك المواهب مهما كانت تصرفاتهم شنيعة.
سيتكرر الأمر بالرغم من إصدار عقوبات قاسية وربما تصدر من اللاعبين أنفسهم وهذا هو الأمر الذي يفرض العديد من التساؤل ومدعاة للنقاش وإيجاد الحلول بدلاً من أن نخسر لاعبين كبار بسبب خطأ فردي صدر في لحظة ضعف أو جهل.. ومن الطبيعي أن نبحث عن الحلول وأسباب التصرفات بعد هدوء العواصف.. وليس في وقت ارتكاب الفعل والذي قد يواكبه إصدار عقوبات قاسية لن تكون بكل تأكيد الحل الناجع لإيقاف مثل هذه التصرفات. وعلى الرغم من كثرة المطالب بتعيين أخصائيين نفسيين واجتماعيين في الأندية والمنتخبات وخاصة في الدرجات السنية إلا أن هذا الأمر ما زال مهمشاً بشكل غريب.
يتعرض لاعبونا لضغوطات نفسية كبيرة جراء الأخطاء التي تحدث في جدولة الدوري فيضيع اللاعب بين مشاركات محلية وخارجية.. والملاحظ دائماً أن أخطاء اللاعبين كثيراً ما تقع مع المعسكرات الطويلة أو المشاركات الهامة وذات الحساسية الكبيرة حيث تزيد الضغوط الإعلامية والجماهيرية فيخرج بعض اللاعبين عن (طورهم) كونهم لم يؤهلوا بطريقة علمية صحيحة ولم يجدوا الموجه الواعي الذي يقدر ما يقع على النجوم من ضغوطات نفسية شديدة تجعلهم يرتكبون (الحماقات) رغم علمهم بقسوة العقوبة التي ستصدر بحقهم.. هذا عدا عن جهل بعض اللاعبين وضعف محصلتهم العلمية الأمر الذي يتضرر منه في المقام الأول النوادي التي دفعت أموالاً طائلة لإعداد هؤلاء اللاعبين ومع ذلك تخسرهم جراء (هفوة) لأنها لم توفر الكفاءات البشرية القادرة على احتواء هؤلاء اللاعبين و(تعليمهم).