يبدو أن معظم العناصر في دفاع الهلال سيعانون طويلاً من أزمة عدم الثقة بهم من قبل الجماهير والمدرب والإدارة ورغم أن هناك الكثير من العناصر الشابة التي بإمكانها تولي مهمة سد الثغرات في الدفاع الأزرق بعد رحيل الكثير من النجوم الذين ساهموا في قيادة الفريق الكروي للكثير من الإنجازات إلا أنهم لم يحظوا بالثقة الكاملة المستمدة من الاقتناع بمستوياتهم وقدراتهم على ملء الخانة بكل اقتدار ولهذا جاء مستوى عناصر الدفاع الهلالي في الكثير من المناسبات مهزوزاً وغير قادر على التطوير لعلم بعض أفراده أن أي ردة فعل جماهيرية أو إعلامية ستبعدهم عن قائمة الفريق ولعل ابعاد المدافع الشاب ماجد المرشدي بقرار وقناعة إدارية كما يتم تداوله الآن وسابقاً رغم بنيته الجيدة وامكانياته العالية وقابليته للتطوير أحد الأمثلة التي لابد أن يقف عندها الهلاليون ليعرفوا كم هم يرتكبون أخطاء كبيرة تجاه بعض اللاعبين الذين ينتظرون الدعم والثقة في الوقت الذي تتاح الفرصة للاعبين لم يستطيعوا تطوير قدراتهم بل انهم كانوا سبباً مباشراً في خسارة الكثير من المباريات والبطولات ولاشك ان منح الفرصة لمثل هؤلاء بصفة شبه مستمرة رغم تحفظ الجماهير والإعلام على مستوياتهم ثم ابعاد من يستحق أن يكون هو (المستقبل) للفريق يضع العديد من علامات الاستفهام وهل الجهاز الإداري يتدخل في عمل المدرب وبالتالي يفرض عليه بعض الأسماء وابعاد أخرى دون مراعاة لمصلحة الفريق.
الكثير من اللاعبين وبالذات في خط الدفاع يحتاجون إلى الثقة ولا غيرها اما الاستمرار على أسماء معينة مع مفاوضة بعض العناصر الأخرى التي ليست افضل مستوى من لاعبي الهلال ففي ذلك ضياع للجهد وهز الثقة بالأسماء الموجودة التي يقف على رأسها المرشدي وبعض الأسماء الشابة التي لا تحتاج إلا لمن يساندها ويدعمها لكي تبرز وتبدع في مراكزها مع مرور الوقت واكتساب الخبرة.
الكثير من اللاعبين وبالذات في خط الدفاع يحتاجون إلى الثقة ولا غيرها اما الاستمرار على أسماء معينة مع مفاوضة بعض العناصر الأخرى التي ليست افضل مستوى من لاعبي الهلال ففي ذلك ضياع للجهد وهز الثقة بالأسماء الموجودة التي يقف على رأسها المرشدي وبعض الأسماء الشابة التي لا تحتاج إلا لمن يساندها ويدعمها لكي تبرز وتبدع في مراكزها مع مرور الوقت واكتساب الخبرة.