رسمت نتائج الفريق الأول لكرة القدم بنادي للهلال آسيويا ومحليا أمام الصاعد للدوري الممتاز فريق نجران، السخط والتضجر من قبل جماهير النادي التي أبدت تخوفا شديدا على مستقبل الفريق في قادم الأيام, فيما كانت الأصوات الخبيرة صاحبة الباع الكبير في مجال كرة القدم التي مارست أدوارا في الهلال من خلال خدمته في الملاعب أو العمل الإداري أو التدريب، أكثر هدوءا واستشراقا للأمل.
"الوطن" حرصت على جمع أصوات موجزة لأفراد هلالية عاشت في حقب زمانية متعددة, وكان الرأي الأول لقائد الفريق الأسبق وأول قائد للمنتخب السعودي الكروي الأول في بطولة الخليج الأولى عام 1970 التي أقيمت بالبحرين، سلطان بن مناحي الذي برأ ساحة مدرب الفريق الروماني أولاريو كوزمين من التعثر الذي أصاب الفريق في نتيجتيه الأخيرتين أمام الوحدة الإماراتي بدوري أبطال آسيا وأمام نجران بالدوري الممتاز, وبين أن خسارة الفريق أمام الوحدة الإماراتي بالتعادل في ربع نهائي البطولة الآسيوية، أثرت تأثيرا مباشرا في نتيجة لقاء الفريق في مباراته الدورية المحلية أمام نجران.
وألمح سلطان بن مناحي الذي كان يلعب في خط الدفاع إلى أن هناك خللا في الدفاع الهلالي يمكن إصلاحه دون عناء !! وبين قائد الفريق الهلالي الأسبق أن ما يمر به فريقه في الوقت الراهن أمر طبيعي وقال" لابد أن تمر الفرق الكروية بمثل هذه الأزمات لتعود أقوى, وهذا هو حال كرة القدم, والبطولات لن تغيب عن الهلال".
ودلل سلطان بن مناحي بفريق الاتحاد ــ متصدر الدوري السعودي في الوقت الحالي ـ وقال" لقد غابت شمس البطولات عن الاتحاد 18 عاما ومن ثم عاد إليها بقوة ليحقق 3 بطولات متتالية".
أزمة توفيق
أما الحارس الدولي الأسبق إبراهيم اليوسف الذي كان له نصيب في العمل الإداري لفريقه كحال زميله سلطان بن مناحي , فقال إن الهلال كان هو الأفضل في لقائه أمام الوحدة الإماراتي وفريق نجران, مؤكدا نجاح معسكر الفريق الإعدادي الذي أقيم بتونس قبل انطلاقة الموسم الكروي الجاري, وقال" الهلال تعرض لأزمة توفيق في لقاء الإياب أمام الوحدة الإماراتي الذي خسره بالتعادل 1/1 وهو ما أعلن مغادرته للبطولة من واقع نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل صفر/ صفر، فالهلال كان الأفضل وقدم أداء جيدا مقارنة بمواجهة الذهاب, وكان على لاعبي الهلال ألا يفرطوا في لقاء الرياض بأي ثمن كان كون الهلال من الفرق التي لها تاريخ كبير في الكرة الآسيوية , لكن أن تركن لهذا التاريخ فهذا خطأ فادح أو أن تسلم لنفسك النتيجة مبكرا قياسا بالأسماء التي شارك بها الوحدة الإماراتي".
وعن خسارة الفريق أمام نجران، قال" خسارة الهلال في هذه المباراة كانت مرتبطة بخسارته من فريق الوحدة الإماراتي وكان لهذه النتيجة انعكاسات كبيرة على مسيرة الفريق وصورت كأنها كارثة حلت بالفريق فأحدثت خللا في تركيبة الفريق وخسر محليا".
وعارض إبراهيم اليوسف مبدأ الاستبعاد المباشر للاعبين عن تمثيل الفريق وقال" يجب أن يكون هناك إصلاح حذر ودقيق وسط صفوف الفريق في ظل عودة الدوري السعودي إلى نظامه السابق باحتساب المتصدر هو البطل".
ووصف حارس الهلال والإداري الأسبق فيه حلا سريعا لإعادة الفريق إلى نتائجه السابقة بقوله" لابد من إعادة روح الفريق ونسيان الماضي وأن تتم التغييرات وسط الخطوط بصورة متدرجة وعلى مراحل".
وأشار اليوسف إلى أن فقدان الفريق لهيبته يسهم بـ 50 % من فرص فوزه , وضرب مثلا بفريق النصر ـ المنافس التقليدي لفريقه ـ وقال" لدى النصر لاعبون جديدون ومر عليه مدربون رائعون لكن فقدانه لهيبته أبعده عن تحقيق الانتصارات وإحراز البطولات".
وتوقع اليوسف أن يعود الهلال سريعا للمنافسة مشيرا إلى أن بطولة الدوري ستكون هلالية ـ بإذن الله ـ وأن اكتمال مشاركة دولييه ستعيد الهيبة للفريق دون جدال.
في المقابل طالب عضو مجلس الإدارة الأسبق محمد العقيلي بعدم تضخيم الأمر وتهويله عقب خروج الفريق من البطولة الآسيوية وخسارته في لقائه الدوري الثاني من فريق نجران وقال" ليس هناك ما يدعو إلى تهويل الأمر, فالانتكاسة التي يمر بها الفريق سبق وأن مر بها أكبر فرق العالم, كما أن انتكاسة الهلال أتت في أول الطريق وهذا أفضل من أن تأتي في آخره ".
خذلان الخبرة
ويرى لاعب الفريق الدولي السابق ومدرب فريق أولمبي الهلال الأسبق حسين الحبشي أن ما يتعرض له الفريق في الوقت الراهن أمر طبيعي, مرجعا ذلك إلى الفترة الانتقالية التي يشهدها الفريق حاليا بحلول لاعبين تنقصهم الخبرة الكروية.
وقال" ما حدث في الهلال سبق وأن حدث للعديد من الفرق المحلية, ولكن هناك فرق تتأخر في العودة إلى المنافسات".
وعاد حسين الحبشي للتاريخ قليلا للمقارنة مع الوقت الراهن بقوله" سبق للفريق أن تعرض لمثل هذه الظروف نتيجة لاعتزال عدد من اللاعبين كما حدث ذلك بعد رحيل عبد الله الشريدة عن الفريق".
وأضاف" لدى الهلال أسماء شابة تنقصها الخبرة وهي بحاجة إلى الدعم الجماهيري والإداري كالذياب والكلثم والعبدالسلام والزوري".
وتابع" لقد شاهدت لقاء نجران ولو كان لدى الزوري خبرة لاستطاع أن يسجل هدفا في ذلك اللقاء".
وزاد" يجب أن نتقبل الخروج من البطولة الآسيوية بصدر رحب ونعمل على التعويض ولو كانت كل البطولات للهلال لأغلقت الأندية الأخرى أبوابها".
وطالب الحبشي الجماهير الهلالية بالصبر مؤكدا أن الهلال كان هو الأفضل في لقاء الوحدة الإماراتي في لقاء آسيا إذ إن الحظ لعب دوره في هذا اللقاء فهناك كرات من المستحيل أن تهدر كضربة جزائية القحطاني وكرتي التمياط والغامدي , مؤكدا أن المشوار الهلالي نحو استعادة نتائجه مازال مبكرا.
كوزمين المسؤول
من جانبه، اعتبر مدرب مساعد مدرب الفريق الأسبق مدرب المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة عبد العزيز الخالد أن نتائج فريق الهلال الحالية تعود إلى فترة الإعداد الأولى للفريق، وقال" الفريق لم يستعد جيدا ومن الطبيعي أن يخرج من البطولة الآسيوية ففترة الإعداد لم تكن كافيه , والجميع يتحمل ما جرى للفريق بمن فيهم جماهير النادي التي تمارس أدوارا مبالغة في الضغط على اللاعبين, إذ إن المسألة مرتبطة بعضها ببعض وهي منظومة متكاملة".
وحمل الخالد، المدرب الروماني أولاريو كوزمين خروج الفريق من آسيا بنسبة تصل إلى 70 % وقال" حتى لو استطعنا تجاوز فترة الإعداد فإن الأسماء التي اختارها كوزمين في لقاءاته السابقة لم تكن موفقة فعبد العزيز الخثران لا يمكن أن يقدم عطاء في منطقة المحور كما هو في منطقة الظهير, وكان الأجدر بالمدرب أن يشرك الغامدي بجانب عزيز في منطقة المحور إذ بينهما تناغم كبير, وبتصوري أنهما أفضل محورين على مستوى آسيا, ولم يعد فريق الهلال يملك مثل هذين اللاعبين , فعزيز يأخذ أدوار لاعب المحور البحت والغامدي يأخذ دور لاعب المحور المتحرر".
وأضاف" لقد أخطأ المدرب في عدم اللعب بمهاجم ثان في لقاء الوحدة بالرياض وكان عليه أن يشرك مهاجما ثانيا منذ البداية أو يدفع بلاعب خط وسط متقدم من خلال العناصر الكروية المتواجدة لديه كأحمد الصويلح ومشعل المروي وعبد العزيز الكلثم".
وقال الخالد إن المدرب الهلالي تأخرا كثيرا في إشراك المحترف الليبي طارق التائب والدولي محمد الشلهوب في مباراة الرياض.
وأرجع خسارة الهلال من نجران 1/2 بالدوري الممتاز إلى امتداد الضغط النفسي الذي عانى منه الفريق بعد الخروج من آسيا , إضافة إلى بعض التعديلات التي قام بها المدرب في ذلك الوقت.
وأكد مدرب المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي سبق له العمل مساعدا بالفريق الأول للهلال، ضرورة استقطاب لاعب ذي مستوى كبير في منطقة الظهير الأيمن كما هو الحال عندما كان أحمد الدوخي مصدر قوة للهلال قبل انتقاله للاتحاد وقال" العنقري والزوري يمثلان نقطتي ضعف في الدفاع الهلالي".
"الوطن" حرصت على جمع أصوات موجزة لأفراد هلالية عاشت في حقب زمانية متعددة, وكان الرأي الأول لقائد الفريق الأسبق وأول قائد للمنتخب السعودي الكروي الأول في بطولة الخليج الأولى عام 1970 التي أقيمت بالبحرين، سلطان بن مناحي الذي برأ ساحة مدرب الفريق الروماني أولاريو كوزمين من التعثر الذي أصاب الفريق في نتيجتيه الأخيرتين أمام الوحدة الإماراتي بدوري أبطال آسيا وأمام نجران بالدوري الممتاز, وبين أن خسارة الفريق أمام الوحدة الإماراتي بالتعادل في ربع نهائي البطولة الآسيوية، أثرت تأثيرا مباشرا في نتيجة لقاء الفريق في مباراته الدورية المحلية أمام نجران.
وألمح سلطان بن مناحي الذي كان يلعب في خط الدفاع إلى أن هناك خللا في الدفاع الهلالي يمكن إصلاحه دون عناء !! وبين قائد الفريق الهلالي الأسبق أن ما يمر به فريقه في الوقت الراهن أمر طبيعي وقال" لابد أن تمر الفرق الكروية بمثل هذه الأزمات لتعود أقوى, وهذا هو حال كرة القدم, والبطولات لن تغيب عن الهلال".
ودلل سلطان بن مناحي بفريق الاتحاد ــ متصدر الدوري السعودي في الوقت الحالي ـ وقال" لقد غابت شمس البطولات عن الاتحاد 18 عاما ومن ثم عاد إليها بقوة ليحقق 3 بطولات متتالية".
أزمة توفيق
أما الحارس الدولي الأسبق إبراهيم اليوسف الذي كان له نصيب في العمل الإداري لفريقه كحال زميله سلطان بن مناحي , فقال إن الهلال كان هو الأفضل في لقائه أمام الوحدة الإماراتي وفريق نجران, مؤكدا نجاح معسكر الفريق الإعدادي الذي أقيم بتونس قبل انطلاقة الموسم الكروي الجاري, وقال" الهلال تعرض لأزمة توفيق في لقاء الإياب أمام الوحدة الإماراتي الذي خسره بالتعادل 1/1 وهو ما أعلن مغادرته للبطولة من واقع نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل صفر/ صفر، فالهلال كان الأفضل وقدم أداء جيدا مقارنة بمواجهة الذهاب, وكان على لاعبي الهلال ألا يفرطوا في لقاء الرياض بأي ثمن كان كون الهلال من الفرق التي لها تاريخ كبير في الكرة الآسيوية , لكن أن تركن لهذا التاريخ فهذا خطأ فادح أو أن تسلم لنفسك النتيجة مبكرا قياسا بالأسماء التي شارك بها الوحدة الإماراتي".
وعن خسارة الفريق أمام نجران، قال" خسارة الهلال في هذه المباراة كانت مرتبطة بخسارته من فريق الوحدة الإماراتي وكان لهذه النتيجة انعكاسات كبيرة على مسيرة الفريق وصورت كأنها كارثة حلت بالفريق فأحدثت خللا في تركيبة الفريق وخسر محليا".
وعارض إبراهيم اليوسف مبدأ الاستبعاد المباشر للاعبين عن تمثيل الفريق وقال" يجب أن يكون هناك إصلاح حذر ودقيق وسط صفوف الفريق في ظل عودة الدوري السعودي إلى نظامه السابق باحتساب المتصدر هو البطل".
ووصف حارس الهلال والإداري الأسبق فيه حلا سريعا لإعادة الفريق إلى نتائجه السابقة بقوله" لابد من إعادة روح الفريق ونسيان الماضي وأن تتم التغييرات وسط الخطوط بصورة متدرجة وعلى مراحل".
وأشار اليوسف إلى أن فقدان الفريق لهيبته يسهم بـ 50 % من فرص فوزه , وضرب مثلا بفريق النصر ـ المنافس التقليدي لفريقه ـ وقال" لدى النصر لاعبون جديدون ومر عليه مدربون رائعون لكن فقدانه لهيبته أبعده عن تحقيق الانتصارات وإحراز البطولات".
وتوقع اليوسف أن يعود الهلال سريعا للمنافسة مشيرا إلى أن بطولة الدوري ستكون هلالية ـ بإذن الله ـ وأن اكتمال مشاركة دولييه ستعيد الهيبة للفريق دون جدال.
في المقابل طالب عضو مجلس الإدارة الأسبق محمد العقيلي بعدم تضخيم الأمر وتهويله عقب خروج الفريق من البطولة الآسيوية وخسارته في لقائه الدوري الثاني من فريق نجران وقال" ليس هناك ما يدعو إلى تهويل الأمر, فالانتكاسة التي يمر بها الفريق سبق وأن مر بها أكبر فرق العالم, كما أن انتكاسة الهلال أتت في أول الطريق وهذا أفضل من أن تأتي في آخره ".
خذلان الخبرة
ويرى لاعب الفريق الدولي السابق ومدرب فريق أولمبي الهلال الأسبق حسين الحبشي أن ما يتعرض له الفريق في الوقت الراهن أمر طبيعي, مرجعا ذلك إلى الفترة الانتقالية التي يشهدها الفريق حاليا بحلول لاعبين تنقصهم الخبرة الكروية.
وقال" ما حدث في الهلال سبق وأن حدث للعديد من الفرق المحلية, ولكن هناك فرق تتأخر في العودة إلى المنافسات".
وعاد حسين الحبشي للتاريخ قليلا للمقارنة مع الوقت الراهن بقوله" سبق للفريق أن تعرض لمثل هذه الظروف نتيجة لاعتزال عدد من اللاعبين كما حدث ذلك بعد رحيل عبد الله الشريدة عن الفريق".
وأضاف" لدى الهلال أسماء شابة تنقصها الخبرة وهي بحاجة إلى الدعم الجماهيري والإداري كالذياب والكلثم والعبدالسلام والزوري".
وتابع" لقد شاهدت لقاء نجران ولو كان لدى الزوري خبرة لاستطاع أن يسجل هدفا في ذلك اللقاء".
وزاد" يجب أن نتقبل الخروج من البطولة الآسيوية بصدر رحب ونعمل على التعويض ولو كانت كل البطولات للهلال لأغلقت الأندية الأخرى أبوابها".
وطالب الحبشي الجماهير الهلالية بالصبر مؤكدا أن الهلال كان هو الأفضل في لقاء الوحدة الإماراتي في لقاء آسيا إذ إن الحظ لعب دوره في هذا اللقاء فهناك كرات من المستحيل أن تهدر كضربة جزائية القحطاني وكرتي التمياط والغامدي , مؤكدا أن المشوار الهلالي نحو استعادة نتائجه مازال مبكرا.
كوزمين المسؤول
من جانبه، اعتبر مدرب مساعد مدرب الفريق الأسبق مدرب المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة عبد العزيز الخالد أن نتائج فريق الهلال الحالية تعود إلى فترة الإعداد الأولى للفريق، وقال" الفريق لم يستعد جيدا ومن الطبيعي أن يخرج من البطولة الآسيوية ففترة الإعداد لم تكن كافيه , والجميع يتحمل ما جرى للفريق بمن فيهم جماهير النادي التي تمارس أدوارا مبالغة في الضغط على اللاعبين, إذ إن المسألة مرتبطة بعضها ببعض وهي منظومة متكاملة".
وحمل الخالد، المدرب الروماني أولاريو كوزمين خروج الفريق من آسيا بنسبة تصل إلى 70 % وقال" حتى لو استطعنا تجاوز فترة الإعداد فإن الأسماء التي اختارها كوزمين في لقاءاته السابقة لم تكن موفقة فعبد العزيز الخثران لا يمكن أن يقدم عطاء في منطقة المحور كما هو في منطقة الظهير, وكان الأجدر بالمدرب أن يشرك الغامدي بجانب عزيز في منطقة المحور إذ بينهما تناغم كبير, وبتصوري أنهما أفضل محورين على مستوى آسيا, ولم يعد فريق الهلال يملك مثل هذين اللاعبين , فعزيز يأخذ أدوار لاعب المحور البحت والغامدي يأخذ دور لاعب المحور المتحرر".
وأضاف" لقد أخطأ المدرب في عدم اللعب بمهاجم ثان في لقاء الوحدة بالرياض وكان عليه أن يشرك مهاجما ثانيا منذ البداية أو يدفع بلاعب خط وسط متقدم من خلال العناصر الكروية المتواجدة لديه كأحمد الصويلح ومشعل المروي وعبد العزيز الكلثم".
وقال الخالد إن المدرب الهلالي تأخرا كثيرا في إشراك المحترف الليبي طارق التائب والدولي محمد الشلهوب في مباراة الرياض.
وأرجع خسارة الهلال من نجران 1/2 بالدوري الممتاز إلى امتداد الضغط النفسي الذي عانى منه الفريق بعد الخروج من آسيا , إضافة إلى بعض التعديلات التي قام بها المدرب في ذلك الوقت.
وأكد مدرب المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي سبق له العمل مساعدا بالفريق الأول للهلال، ضرورة استقطاب لاعب ذي مستوى كبير في منطقة الظهير الأيمن كما هو الحال عندما كان أحمد الدوخي مصدر قوة للهلال قبل انتقاله للاتحاد وقال" العنقري والزوري يمثلان نقطتي ضعف في الدفاع الهلالي".