كتب - فيصل العبدالكريم:
أنهى الهلال مشواره في البطولة الخليجية بحصاد مثمر وتأهل صريح لدور الأربعة اثر الفوز في المباريات الثلاث وبمستويات جيدة إذا ما قيست بالنسبة والتناسب مع بداية التجهيز لموسم جديد.
الى هنا والحديث يعتبر عادياً ومنطقياً ومن المفترض ان ينعكس على الحالة السائدة بين انصار الفريق.. ولكن الواقع يحكي وضعاً مختلفاً.. فالقلق يسيطر على انصار الفريق والمتابعين..
ولعل ما يزيد الأوضاع داخل البيت الهلالي تعقيداً هو مروره بأصعب بطولات الموسم (الآسيوية) مع بداية التجهيز والاستعداد لموسم قوي ويحمل منافسات متعددة داخلياً وخارجياً.
مستوى الفريق الهلالي كان في تصاعد رغم حالات النقص والإصابات.. ولكن هل الهلال قادر على تجهيز نفسه لأقصى المستويات الفنية واللياقية خلال أقل من شهر حيث تبدأ أدوار الحسم في البطولة الآسيوية والتي سيطرت بظلالها خلال الأشهر الماضية على أوضاع الفريق إعلامياً وجماهيرياً سواء من خلال التعاقدات أو معسكر الفريق الخارجي على عكس الفرق الأخرى وسيمر بنفس الظروف حتماً أي فريق يشارك في هذه البطولة المواسم المقبلة.
إدارة الهلال أعلنت وبشكل مباشر عن أهمية هذه البطولة من خلال حجم المبالغ المرصودة لهذه البطولة (نصف مليون لكل لاعب) وذلك فور الفراغ من المشاركة الخليجية..
الإعلان المبكر عن تلك المكافآت يعتبر سلاحاً ذا حدين.. فاللاعبون سيقعون تحت ضغوطات إضافية ولكن ربما تجد الإدارة الهلالية من خيار آخر لتوصل للاعبين ضرورة مضاعفة الجهود أمام ضيق الوقت.
وبرأيي ان الضغوط الإدارية والجماهيرية في الوقت الراهن لن تجدي بأي نفع فمرحلة التجهيز الحقيقية انتهت.. والمرحلة الحالية لزيادة التأقلم والانسجام ورفع المخزون اللياقي فقط.. وأي ضغوطات نفسية سيواجهها اللاعبون ستعرضهم دون أدنى شك لإصابات جديدة..
لذلك على الإدارة الهلالية أن تتعامل بهدوء خلال الفترة القادمة إن أرادت تحقيق نتائج إيجابية.. وأن تبعد اللاعبين قدر الإمكان عن الضغوطات.. واللاعبون أنفسهم مدركون لأهمية هذه البطولة لناديهم وللجماهير ولهم شخصياً.
مشكلة الإدارة الهلالية في الوقت الراهن تمسكها ببعض الأسماء المرفوضة جماهيرياً ولابد أن يقي إدارة الهلال أن الجماهير حين تطالب مراراً وتكراراً بأمر معين فهي على حق.. والجماهير باتت شريكاً أساسياً داخل الأندية مع دخول الاستثمارات
أنهى الهلال مشواره في البطولة الخليجية بحصاد مثمر وتأهل صريح لدور الأربعة اثر الفوز في المباريات الثلاث وبمستويات جيدة إذا ما قيست بالنسبة والتناسب مع بداية التجهيز لموسم جديد.
الى هنا والحديث يعتبر عادياً ومنطقياً ومن المفترض ان ينعكس على الحالة السائدة بين انصار الفريق.. ولكن الواقع يحكي وضعاً مختلفاً.. فالقلق يسيطر على انصار الفريق والمتابعين..
ولعل ما يزيد الأوضاع داخل البيت الهلالي تعقيداً هو مروره بأصعب بطولات الموسم (الآسيوية) مع بداية التجهيز والاستعداد لموسم قوي ويحمل منافسات متعددة داخلياً وخارجياً.
مستوى الفريق الهلالي كان في تصاعد رغم حالات النقص والإصابات.. ولكن هل الهلال قادر على تجهيز نفسه لأقصى المستويات الفنية واللياقية خلال أقل من شهر حيث تبدأ أدوار الحسم في البطولة الآسيوية والتي سيطرت بظلالها خلال الأشهر الماضية على أوضاع الفريق إعلامياً وجماهيرياً سواء من خلال التعاقدات أو معسكر الفريق الخارجي على عكس الفرق الأخرى وسيمر بنفس الظروف حتماً أي فريق يشارك في هذه البطولة المواسم المقبلة.
إدارة الهلال أعلنت وبشكل مباشر عن أهمية هذه البطولة من خلال حجم المبالغ المرصودة لهذه البطولة (نصف مليون لكل لاعب) وذلك فور الفراغ من المشاركة الخليجية..
الإعلان المبكر عن تلك المكافآت يعتبر سلاحاً ذا حدين.. فاللاعبون سيقعون تحت ضغوطات إضافية ولكن ربما تجد الإدارة الهلالية من خيار آخر لتوصل للاعبين ضرورة مضاعفة الجهود أمام ضيق الوقت.
وبرأيي ان الضغوط الإدارية والجماهيرية في الوقت الراهن لن تجدي بأي نفع فمرحلة التجهيز الحقيقية انتهت.. والمرحلة الحالية لزيادة التأقلم والانسجام ورفع المخزون اللياقي فقط.. وأي ضغوطات نفسية سيواجهها اللاعبون ستعرضهم دون أدنى شك لإصابات جديدة..
لذلك على الإدارة الهلالية أن تتعامل بهدوء خلال الفترة القادمة إن أرادت تحقيق نتائج إيجابية.. وأن تبعد اللاعبين قدر الإمكان عن الضغوطات.. واللاعبون أنفسهم مدركون لأهمية هذه البطولة لناديهم وللجماهير ولهم شخصياً.
مشكلة الإدارة الهلالية في الوقت الراهن تمسكها ببعض الأسماء المرفوضة جماهيرياً ولابد أن يقي إدارة الهلال أن الجماهير حين تطالب مراراً وتكراراً بأمر معين فهي على حق.. والجماهير باتت شريكاً أساسياً داخل الأندية مع دخول الاستثمارات