.
كتب - فهد الروقي:
اطمأنت الجماهير الهلالية على مستوى فريقها الكروي الذي يقبل على موسم استثنائي فيه العديد من المشاركات المحلية والخارجية. بعد ان دك مرمى "ضيف الممتاز الجديد" الوطني بخماسية نظيفة كانت قابلة للزيادة لولا توقف مدرب الفريق الروماني كوزمين اولاريو عن تحركه الامامي بغية تجريب أكبر قدر من اللاعبين بعد ضمانه للنتيجة إثر رباعية الشوط الاول وذلك بغرض تجهيز البدلاء للمعترك الخارجي والذي سينطلق غداً في العاصمة القطرية الدوحة بلقاء مسقط العماني. وجاء الاطمئنان بعد المستوى الجيد الذي قدمه الفريق جماعياً وفردياً خصوصاً على مستوى التوازن الادائي بين جميع الخطوط وخطة اللعب الجديدة والتي تعتمد على الغزو من الأطراف وتبادل المراكز والاقتحام من العمق في بعض الأحيان وخروج الفريق بمكاسب عدة من اللقاء لعل من ابرزها المعدل التهديفي الجيد وبروز نجميه الصاعدين عبدالعزيز الكلثم وعبدالله الزوري والانسجام الذي كان عليه المحترف الجديد "برونو اقنيللو" والذي اعطى انطباعاً حسناً على قدراته الفنية والتي يساندها الحماس الكبير الذي كان عليه سواء من على دكة الاحتياط باحتفاله بأهداف فريقه أو من خلال الدقائق التي شارك بها، خصوصاً وأن الجماهير الهلالية العريضة كانت قلقة حيال استعدادات فريقها قبل انطلاقة الموسم وابدت تذمرها الشديد من الفراغ الإداري الذي عانى منه النادي وكانت أيضاً تمني النفس بلاعب اجنبي كبير يكون خير عون للفريق في مشواره الآسيوي الصعب وقد جاءت البداية الزرقاء لتزيل كثيراً من مخاوف هذه الجماهير.
كتب - فهد الروقي:
اطمأنت الجماهير الهلالية على مستوى فريقها الكروي الذي يقبل على موسم استثنائي فيه العديد من المشاركات المحلية والخارجية. بعد ان دك مرمى "ضيف الممتاز الجديد" الوطني بخماسية نظيفة كانت قابلة للزيادة لولا توقف مدرب الفريق الروماني كوزمين اولاريو عن تحركه الامامي بغية تجريب أكبر قدر من اللاعبين بعد ضمانه للنتيجة إثر رباعية الشوط الاول وذلك بغرض تجهيز البدلاء للمعترك الخارجي والذي سينطلق غداً في العاصمة القطرية الدوحة بلقاء مسقط العماني. وجاء الاطمئنان بعد المستوى الجيد الذي قدمه الفريق جماعياً وفردياً خصوصاً على مستوى التوازن الادائي بين جميع الخطوط وخطة اللعب الجديدة والتي تعتمد على الغزو من الأطراف وتبادل المراكز والاقتحام من العمق في بعض الأحيان وخروج الفريق بمكاسب عدة من اللقاء لعل من ابرزها المعدل التهديفي الجيد وبروز نجميه الصاعدين عبدالعزيز الكلثم وعبدالله الزوري والانسجام الذي كان عليه المحترف الجديد "برونو اقنيللو" والذي اعطى انطباعاً حسناً على قدراته الفنية والتي يساندها الحماس الكبير الذي كان عليه سواء من على دكة الاحتياط باحتفاله بأهداف فريقه أو من خلال الدقائق التي شارك بها، خصوصاً وأن الجماهير الهلالية العريضة كانت قلقة حيال استعدادات فريقها قبل انطلاقة الموسم وابدت تذمرها الشديد من الفراغ الإداري الذي عانى منه النادي وكانت أيضاً تمني النفس بلاعب اجنبي كبير يكون خير عون للفريق في مشواره الآسيوي الصعب وقد جاءت البداية الزرقاء لتزيل كثيراً من مخاوف هذه الجماهير.