سجل الهلاليون انطباعاً أولياً جيداً لأداء فريقهم الكروي في أولى مباريات الموسم الكروي الجديد التي أنهوها بالفوز على الوطني الصاعد لأول مرة للدوري الممتاز بخماسية نظيفة على الرغم من أنهم لم يعتبروها مقياساً نهائياً لوضع فريقهم.
ويؤكد المتابعون أن آلية العمل الفني والأسلوب الذي أظهره مدرب الفريق الروماني أولاريو كوسمين خلال الفترة الوجيزة الماضية تؤكد أن لديه كثيراً لصناعة هلال جديد وإحداث تغيير جزئي للكرة السعودية بشكل عام من خلال العمل الفني المتطور الذي يواكب التطور المتسارع لخطط كرة القدم، وذلك يتجلى عبر الابتكارية الجدية لأداء العناصر الهلالية والتنظيم الفني العالي داخل أرضية الملعب.
ومما يطمئن بسلامة منهجية المدرب الروماني الشاب الالتزام بتطبيق الأدوار والمهام المناطة باللاعبين داخل الميدان، وستكون صورة تلك البناءات الفنية الجديدة واضحة في مباريات البطولة الخليجية (المجموعة الثانية) التي يشارك فيها الهلال إلى جانب أم صلال القطري (المستضيف) والكويت الكويتي ومسقط العماني لفارق الإمكانات بين الوطني السعودي وهذه الفرق.
منهجية كوسمين
وتعتمد منهجية كوسمين على نقل الكرة سريعاً وبطريقة سلسة جداً، واللعب الأرضي الدائم، إلى جانب التبادل في الأدوار بين اللاعبين وهو ما يبرز بصورة واضحة في منطقة الوسط حيث ينفذ الخماسي التمياط والتائب والبرقان والخثران والكلثم هذا التبادل بشكل جلي.
ومن تابع مباراة الهلال والوطني يكتشف الأدوار التي يقوم بها عبدالعزيز الخثران في منطقة محور الارتكاز التي بدأ الخثران مشواره الكروي فيها قبل أن يتحول ظهيراً أيسر في المواسم الـ5 الأخيرة، ومكن كوسمين لاعبه الخثران من الوصول إلى مناطق المنافسين الدفاعية والضغط على حامل الكرة في تلك المناطق، على الرغم من أن المحور يركز عادة على الدفاع.
كما لعب التمياط أدواراً مزدوجة بين الانضمام كلاعب وسط أيسر والوقوف خلف المهاجمين بعد تقدم زميله طارق التائب لتشكيل مهاجم ثان إلى جوار الصويلح وهو دور مزدوج بينه وبين لاعب التكتيك الصاعد عبدالعزيز الكلثم.
وبالنظر لهذه الأدوار سيكون صعباً على لاعبي الفريق المنضمين للمنتخب الأولمبي عبداللطيف الغنام وأحمد الفريدي ضمان مراكز أساسية في الفريق بوجود الثنائي خالد عزيز وعمر الغامدي.
وقد تشكل عودة لاعبي الأولمبي بعض التغيير في الأداء الهلالي كما يقول كوسمين الذي أكد أن هذه العودة قد تحدث خللاً داخل الفريق إذا ما تمت الاستعانة بالعائدين على الفور.
ويميل كوسمين إلى اللعب بمهاجم واحد ثابت سيشغله الدولي ياسر القحطاني بعد أن تكتمل جاهزيته البدنية.
ولم يهمل المدرب الهلالي الخط الدفاعي بل سعى إلى نقل قلب الدفاع عبدالإله الزوري كظهير أيسر، حيث يقود بدور بعيد عن الفلسفة الكروية، ويساند الهجمة ويصنعها داخل صناديق المنافسين.
وأبقى كوسمين مدافعيه المفرج وتفاريس كثنائي ثابت إلى جانب استمرارية العنقري كظهير أيمن، وهو المركز الذي لعب فيه منذ انتقاله الموسم الماضي من صفوف الرياض.
وعن منهجيته الجديدة، يقول كوسمين في رده على سؤال "الوطن" "هذه هي البداية، لم يكن لدي متسع من الوقت لأحقق الرؤية الفنية التي أريدها فوق الميدان، نحن نسير خطوة خطوة لصناعة فريق جديد للهلال يستطيع أن يلبي الطموحات، علي أن أكون هادئاً في عملي لأرسخ مفهوماً كروياً جديداً للاعبي الفريق، نحن أمام مهام طويلة وشاقة، وأمام حلم آسيوي كبير ينتظره الجميع، علي أن أجهز جميع اللاعبين لذلك، وأن نلعب جميع مبارياتنا المقبلة بمفهوم واحد وبمنظار لا يتغير".
فريق يسر الهلاليين
يقدر العارفون ببواطن الأمور الفنية سر الخطوات الأولية التي قام بها كوسمين، فعلى رأس الهرم الهلالي أبدى رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل مبدئياً إعجابه بالأداء الذي قدمه الفريق في لقائه الافتتاحي للدوري أمام الوطني بعيداً عن نتيجة المباراة، وقال "منذ توليت الرئاسة الهلالية قبل 3 مواسم لم أشاهد الهلال يبدأ موسمه الكروي بهذا التنظيم وهذا الأداء الجيد، لقد نجح المدرب في إعادة اللاعبين إلى مراكزهم الأصلية التي يحققون فيها إبداعاً أكثر، البداية تشعرني بالتفاؤل للمرحلة المقبلة".
وأضاف "أشرك كوسمين الزوري والكلثم رسمياً مع الفريق الأول لأول مرة، وقدما مستوى طيباً أشعر الجميع أنهما يلعبان مع الفريق منذ فترة طويلة، وهذا يبين الأسلوب الفني والتهيئة النفسية التي يقوم بها المدرب مع مساعديه بمن فيهم مدرب اللياقة عبداللطيف الحسيني".
أما نائب رئيس النادي عبدالرحمن النمر فبدا متفائلاً بأداء الفريق أمام الوطني، وقال "بدأ الفريق بداية موفقة وحقق نتيجة هامة وأعطى مدلولاً جيداً حول جاهزيته للبطولة الخليجية، كما استفاد اللاعبون من اللقاء بعدما هبط أداؤهم قليلاً واسترخوا عفوياً وطبيعياً في الشوط الثاني من اللقاء الذي شهد هدفاً وحيداً بعدما كانت الحصة الأولى شهدت 4 أهداف".
في المقابل تريث المدير الإداري للفريق منصور الأحمد في إطلاق الأحكام المسبقة حول أداء اللاعبين في لقاء الوطني، وقال لـ"الوطن" "من الصعب الحكم على مستوى الفريق منذ أول لقاء في الدوري، لكن البداية تبشر بالخير للمنافسة ونيل لقبي البطولتين الخليجية والآسيوية".
وأضاف "النتيجة الثقيلة التي مني بها مرمى الوطني لا تعني ضعف المنافس الذي اجتهد لاعبوه في مجاراة لاعبي الهلال، نحن ماضون قدماً لأن نكون في أفضل حال في جميع المباريات التي سنلعبها في المستقبل القريب والبعيد".
ويؤكد المتابعون أن آلية العمل الفني والأسلوب الذي أظهره مدرب الفريق الروماني أولاريو كوسمين خلال الفترة الوجيزة الماضية تؤكد أن لديه كثيراً لصناعة هلال جديد وإحداث تغيير جزئي للكرة السعودية بشكل عام من خلال العمل الفني المتطور الذي يواكب التطور المتسارع لخطط كرة القدم، وذلك يتجلى عبر الابتكارية الجدية لأداء العناصر الهلالية والتنظيم الفني العالي داخل أرضية الملعب.
ومما يطمئن بسلامة منهجية المدرب الروماني الشاب الالتزام بتطبيق الأدوار والمهام المناطة باللاعبين داخل الميدان، وستكون صورة تلك البناءات الفنية الجديدة واضحة في مباريات البطولة الخليجية (المجموعة الثانية) التي يشارك فيها الهلال إلى جانب أم صلال القطري (المستضيف) والكويت الكويتي ومسقط العماني لفارق الإمكانات بين الوطني السعودي وهذه الفرق.
منهجية كوسمين
وتعتمد منهجية كوسمين على نقل الكرة سريعاً وبطريقة سلسة جداً، واللعب الأرضي الدائم، إلى جانب التبادل في الأدوار بين اللاعبين وهو ما يبرز بصورة واضحة في منطقة الوسط حيث ينفذ الخماسي التمياط والتائب والبرقان والخثران والكلثم هذا التبادل بشكل جلي.
ومن تابع مباراة الهلال والوطني يكتشف الأدوار التي يقوم بها عبدالعزيز الخثران في منطقة محور الارتكاز التي بدأ الخثران مشواره الكروي فيها قبل أن يتحول ظهيراً أيسر في المواسم الـ5 الأخيرة، ومكن كوسمين لاعبه الخثران من الوصول إلى مناطق المنافسين الدفاعية والضغط على حامل الكرة في تلك المناطق، على الرغم من أن المحور يركز عادة على الدفاع.
كما لعب التمياط أدواراً مزدوجة بين الانضمام كلاعب وسط أيسر والوقوف خلف المهاجمين بعد تقدم زميله طارق التائب لتشكيل مهاجم ثان إلى جوار الصويلح وهو دور مزدوج بينه وبين لاعب التكتيك الصاعد عبدالعزيز الكلثم.
وبالنظر لهذه الأدوار سيكون صعباً على لاعبي الفريق المنضمين للمنتخب الأولمبي عبداللطيف الغنام وأحمد الفريدي ضمان مراكز أساسية في الفريق بوجود الثنائي خالد عزيز وعمر الغامدي.
وقد تشكل عودة لاعبي الأولمبي بعض التغيير في الأداء الهلالي كما يقول كوسمين الذي أكد أن هذه العودة قد تحدث خللاً داخل الفريق إذا ما تمت الاستعانة بالعائدين على الفور.
ويميل كوسمين إلى اللعب بمهاجم واحد ثابت سيشغله الدولي ياسر القحطاني بعد أن تكتمل جاهزيته البدنية.
ولم يهمل المدرب الهلالي الخط الدفاعي بل سعى إلى نقل قلب الدفاع عبدالإله الزوري كظهير أيسر، حيث يقود بدور بعيد عن الفلسفة الكروية، ويساند الهجمة ويصنعها داخل صناديق المنافسين.
وأبقى كوسمين مدافعيه المفرج وتفاريس كثنائي ثابت إلى جانب استمرارية العنقري كظهير أيمن، وهو المركز الذي لعب فيه منذ انتقاله الموسم الماضي من صفوف الرياض.
وعن منهجيته الجديدة، يقول كوسمين في رده على سؤال "الوطن" "هذه هي البداية، لم يكن لدي متسع من الوقت لأحقق الرؤية الفنية التي أريدها فوق الميدان، نحن نسير خطوة خطوة لصناعة فريق جديد للهلال يستطيع أن يلبي الطموحات، علي أن أكون هادئاً في عملي لأرسخ مفهوماً كروياً جديداً للاعبي الفريق، نحن أمام مهام طويلة وشاقة، وأمام حلم آسيوي كبير ينتظره الجميع، علي أن أجهز جميع اللاعبين لذلك، وأن نلعب جميع مبارياتنا المقبلة بمفهوم واحد وبمنظار لا يتغير".
فريق يسر الهلاليين
يقدر العارفون ببواطن الأمور الفنية سر الخطوات الأولية التي قام بها كوسمين، فعلى رأس الهرم الهلالي أبدى رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل مبدئياً إعجابه بالأداء الذي قدمه الفريق في لقائه الافتتاحي للدوري أمام الوطني بعيداً عن نتيجة المباراة، وقال "منذ توليت الرئاسة الهلالية قبل 3 مواسم لم أشاهد الهلال يبدأ موسمه الكروي بهذا التنظيم وهذا الأداء الجيد، لقد نجح المدرب في إعادة اللاعبين إلى مراكزهم الأصلية التي يحققون فيها إبداعاً أكثر، البداية تشعرني بالتفاؤل للمرحلة المقبلة".
وأضاف "أشرك كوسمين الزوري والكلثم رسمياً مع الفريق الأول لأول مرة، وقدما مستوى طيباً أشعر الجميع أنهما يلعبان مع الفريق منذ فترة طويلة، وهذا يبين الأسلوب الفني والتهيئة النفسية التي يقوم بها المدرب مع مساعديه بمن فيهم مدرب اللياقة عبداللطيف الحسيني".
أما نائب رئيس النادي عبدالرحمن النمر فبدا متفائلاً بأداء الفريق أمام الوطني، وقال "بدأ الفريق بداية موفقة وحقق نتيجة هامة وأعطى مدلولاً جيداً حول جاهزيته للبطولة الخليجية، كما استفاد اللاعبون من اللقاء بعدما هبط أداؤهم قليلاً واسترخوا عفوياً وطبيعياً في الشوط الثاني من اللقاء الذي شهد هدفاً وحيداً بعدما كانت الحصة الأولى شهدت 4 أهداف".
في المقابل تريث المدير الإداري للفريق منصور الأحمد في إطلاق الأحكام المسبقة حول أداء اللاعبين في لقاء الوطني، وقال لـ"الوطن" "من الصعب الحكم على مستوى الفريق منذ أول لقاء في الدوري، لكن البداية تبشر بالخير للمنافسة ونيل لقبي البطولتين الخليجية والآسيوية".
وأضاف "النتيجة الثقيلة التي مني بها مرمى الوطني لا تعني ضعف المنافس الذي اجتهد لاعبوه في مجاراة لاعبي الهلال، نحن ماضون قدماً لأن نكون في أفضل حال في جميع المباريات التي سنلعبها في المستقبل القريب والبعيد".