يعيد الاتفاق والهلال مطلع الأسبوع المقبل سيناريو مشاركتهما في الموسم الماضي في بطولة الأندية الخليجية حيث سيمثلان المملكة مجددا في البطولة وهو ما حدث في العام الماضي.
ويتطلع الفريقان للتتويج باللقب لاسيما وان الاتفاق الحاصل على البطولة الخليجية لثلاث مرات في تاريخه يدخل البطولة بغية الاحتفاظ بالكأس التي حققها في البطولة الماضية، في حين يدخل الهلال وهو حامل اللقب الخليجي لمرتين بهدف مسح الصورة السيئة التي خرج بها في البطولة السابقة حينما ودعها من الدور الأول وهو ما كان بمثابة هزة عنيفة صعقت أنصار الفريق الذين كانوا يرون الهلال الأقرب للقب.
ويشارك في البطولة 12فريقا خليجيا، وهو النظام الذي فرضته اللجنة التنظيمية للعام الثاني على التوالي.
وسيدشن الاتفاق الذي وقع في المجموعة الأولى التي ستستضيفها ابو ظبي الى جانب الجزيرة الإماراتي والنجمة البحريني والوكرة القطري مهمة المحافظة على اللقب بمواجهة الجزيرة الإماراتي يوم الأحد المقبل بينما سيبدأ الهلال مشواره بمواجهة مسقط العماني والفريقان يلعبان ضمن المجموعة الثانية التي تضم الى جانبهما أم صلال القطري والكويت الكويتي، وستلعب مباريات المجموعة في العاصمة الدوحة.
وكانت المجموعة الثالثة قد ضمت العربي الكويتي والنصر العماني والشارقة الإماراتي والمحرق البحريني وتلعب مبارياتها في الكويت.
ويتطلع ممثلا الوطن لبلوغ الأدوار النهائية حيث يقضي نظام البطولة بتأهل أبطال المجموعات الثلاث الى الدور نصف النهائي أفضل ثان في المجموعات الثلاث . وهذا الدور من البطولة يقام بنظام الذهاب والإياب ويتأهل الفائزان في مجموع المباراتين إلى الدور النهائي الذي يقام أيضا بنظام الذهاب والإياب.
وكان الاتفاق والهلال قد رفعا من درجة جهوزيتهما للمشاركة من خلال الاستعداد محليا وخارجيا حيث أقام الفريقان معسكرين لهما في تونس، وبدا واضحا ان الاتفاق (حامل اللقب) قد أعطى اهتماما بالغا لأمر مشاركاته في حين لا يبدو الأمر كما هو في الهلال الذي يستعد على أكثر من محور إذ سيلعب استحقاقاته المحلية الى جانب بطولتي دوري أبطال الخليج ودوري أبطال آسيا.
وعزز الاتفاق جاهزيته بالتعاقد مع الثلاثي الأجنبي المغربي صلاح الدين عقال والغاني البرنس تاغو والسنغالي محمد روبيز وهو ما سيشكل إضافة قوية للفريق في البطولة، في حين سيدفع الهلال بالثلاثي الأجنبي البرازيليين تفاريس وبرونو والليبي طارق التايب.
ويحمل الهلال والاتفاق وهما يشاركان في البطولة لواء الدفاع عن سمعة الكرة السعودية التي سجلت نفسها صاحبة النصيب الأوفر من البطولات الخليجية على مستوى الأندية منذ انطلاقتها أول مرة في العام 1982حيث حصدت الفرق السعودية 12لقبا كان للاتفاق فيها نصيب الأسد بثلاث بطولات فيما حققت فرق الأهلي والهلال والنصر والشباب 8بطولات بواقع بطولتين لكل فريق، واكتفى الاتحاد بلقب واحد. وتوزعت البطولات الأخرى ما بين الأندية الكويتية والإماراتية والعمانية والقطرية حيث حققت الأندية الكويتية 6بطولات فيما ظفرت الأندية الإماراتية ببطولتين وبطولة واحدة لكل من فنجا العماني والسد القطري، وفشلت الأندية البحرينية في تحقيق أي لقب.
وكان العربي القطري قد سجل نفسه أول بطل للبطولة وذلك في العام 1982م حينما كانت البطولة تقام بطريقة الذهاب والإياب قبل ان تتحول في البطولة الرابعة الى نظام التجمع حيث استضافها الهلال في الرياض في العام 1986م. وتسجل البطولة لفريق النصر السعودي بأنه أول فريق ينسحب من البطولة وذلك في دورتها الأولى بينما شهدت فيما بعد انسحابا آخر من الوصل الإماراتي والسبب يعود للاحتجاج على التحكيم.
ويحسب للاتفاق السعودي بأنه النادي الأول الذي يحقق اللقب لمرتين في عامي 1984و 1988م، وهو نفسه الذي فرض اسمه النادي الأول الذي يحقق اللقب ثلاث مرات بعد ان حقق اللقب الأخير، بينما يسجل للشباب السعودي بأنه النادي الأول الذي حقق اللقب لمرتين متتاليتين عامي 1993و1994م.
ويسجل تاريخ البطولة للاعب النصر صالح اليحيى كأول من هز الشباك في تاريخ البطولة فيما كان صالح بشير مهاجم الاتفاق آخر من هزها في نهائي البطولة الماضية أمام القادسية الكويتي في حين يعتبر مهاجم الأهلي طلال صبحي أول هداف لها ومهاجم الاتفاق صالح بشير آخر الهدافين.
ولازال مهاجم النصر ماجد عبد الله ينفرد بكونه اللاعب الوحيد الذي أحرز لقب الهداف لمرتين عامي 1991و1995م.
ويتطلع الفريقان للتتويج باللقب لاسيما وان الاتفاق الحاصل على البطولة الخليجية لثلاث مرات في تاريخه يدخل البطولة بغية الاحتفاظ بالكأس التي حققها في البطولة الماضية، في حين يدخل الهلال وهو حامل اللقب الخليجي لمرتين بهدف مسح الصورة السيئة التي خرج بها في البطولة السابقة حينما ودعها من الدور الأول وهو ما كان بمثابة هزة عنيفة صعقت أنصار الفريق الذين كانوا يرون الهلال الأقرب للقب.
ويشارك في البطولة 12فريقا خليجيا، وهو النظام الذي فرضته اللجنة التنظيمية للعام الثاني على التوالي.
وسيدشن الاتفاق الذي وقع في المجموعة الأولى التي ستستضيفها ابو ظبي الى جانب الجزيرة الإماراتي والنجمة البحريني والوكرة القطري مهمة المحافظة على اللقب بمواجهة الجزيرة الإماراتي يوم الأحد المقبل بينما سيبدأ الهلال مشواره بمواجهة مسقط العماني والفريقان يلعبان ضمن المجموعة الثانية التي تضم الى جانبهما أم صلال القطري والكويت الكويتي، وستلعب مباريات المجموعة في العاصمة الدوحة.
وكانت المجموعة الثالثة قد ضمت العربي الكويتي والنصر العماني والشارقة الإماراتي والمحرق البحريني وتلعب مبارياتها في الكويت.
ويتطلع ممثلا الوطن لبلوغ الأدوار النهائية حيث يقضي نظام البطولة بتأهل أبطال المجموعات الثلاث الى الدور نصف النهائي أفضل ثان في المجموعات الثلاث . وهذا الدور من البطولة يقام بنظام الذهاب والإياب ويتأهل الفائزان في مجموع المباراتين إلى الدور النهائي الذي يقام أيضا بنظام الذهاب والإياب.
وكان الاتفاق والهلال قد رفعا من درجة جهوزيتهما للمشاركة من خلال الاستعداد محليا وخارجيا حيث أقام الفريقان معسكرين لهما في تونس، وبدا واضحا ان الاتفاق (حامل اللقب) قد أعطى اهتماما بالغا لأمر مشاركاته في حين لا يبدو الأمر كما هو في الهلال الذي يستعد على أكثر من محور إذ سيلعب استحقاقاته المحلية الى جانب بطولتي دوري أبطال الخليج ودوري أبطال آسيا.
وعزز الاتفاق جاهزيته بالتعاقد مع الثلاثي الأجنبي المغربي صلاح الدين عقال والغاني البرنس تاغو والسنغالي محمد روبيز وهو ما سيشكل إضافة قوية للفريق في البطولة، في حين سيدفع الهلال بالثلاثي الأجنبي البرازيليين تفاريس وبرونو والليبي طارق التايب.
ويحمل الهلال والاتفاق وهما يشاركان في البطولة لواء الدفاع عن سمعة الكرة السعودية التي سجلت نفسها صاحبة النصيب الأوفر من البطولات الخليجية على مستوى الأندية منذ انطلاقتها أول مرة في العام 1982حيث حصدت الفرق السعودية 12لقبا كان للاتفاق فيها نصيب الأسد بثلاث بطولات فيما حققت فرق الأهلي والهلال والنصر والشباب 8بطولات بواقع بطولتين لكل فريق، واكتفى الاتحاد بلقب واحد. وتوزعت البطولات الأخرى ما بين الأندية الكويتية والإماراتية والعمانية والقطرية حيث حققت الأندية الكويتية 6بطولات فيما ظفرت الأندية الإماراتية ببطولتين وبطولة واحدة لكل من فنجا العماني والسد القطري، وفشلت الأندية البحرينية في تحقيق أي لقب.
وكان العربي القطري قد سجل نفسه أول بطل للبطولة وذلك في العام 1982م حينما كانت البطولة تقام بطريقة الذهاب والإياب قبل ان تتحول في البطولة الرابعة الى نظام التجمع حيث استضافها الهلال في الرياض في العام 1986م. وتسجل البطولة لفريق النصر السعودي بأنه أول فريق ينسحب من البطولة وذلك في دورتها الأولى بينما شهدت فيما بعد انسحابا آخر من الوصل الإماراتي والسبب يعود للاحتجاج على التحكيم.
ويحسب للاتفاق السعودي بأنه النادي الأول الذي يحقق اللقب لمرتين في عامي 1984و 1988م، وهو نفسه الذي فرض اسمه النادي الأول الذي يحقق اللقب ثلاث مرات بعد ان حقق اللقب الأخير، بينما يسجل للشباب السعودي بأنه النادي الأول الذي حقق اللقب لمرتين متتاليتين عامي 1993و1994م.
ويسجل تاريخ البطولة للاعب النصر صالح اليحيى كأول من هز الشباك في تاريخ البطولة فيما كان صالح بشير مهاجم الاتفاق آخر من هزها في نهائي البطولة الماضية أمام القادسية الكويتي في حين يعتبر مهاجم الأهلي طلال صبحي أول هداف لها ومهاجم الاتفاق صالح بشير آخر الهدافين.
ولازال مهاجم النصر ماجد عبد الله ينفرد بكونه اللاعب الوحيد الذي أحرز لقب الهداف لمرتين عامي 1991و1995م.