نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، توَّج صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، نادي الهلال بكأس خادم الحرمين الشريفين في نسختها الـ 48، عقب المباراة الختامية التي جمعت الزعيم والوحدة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة «الجوهرة المشعة».
ظفر الزعيم باللقب العاشر في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، بفوزه بركلات الترجيح بنتيجة (7-6).
وسبق للزعيم أن تُوج بأول بطولة كأس الملك عام 1962م وكانت تلك أيضًا مباراته النهائية الأولى في البطولة وتفوق خلالها على الوحدة آنذاك بنتيجة (3-2)، ويعد الهلال ثاني أكثر المتوجين باللقب في تاريخ المسابقة منذ انطلاقتها عام 1957م بعد نادي الأهلي الذي يملك 13 لقبًا.
كما كان متوقعًا بدأ «وصيف العالم» المباراة النهائية مهاجمًا من البداية على المرمى الوحداوي بغية إحراز هدف مبكر، وكاد بالفعل أن يفتتح التسجيل مع الدقيقة الخامسة عندما وصلت الكرة للاعبه المالي موسى ماريغا داخل منطقة الجزاء ليسددها قبل أن ترتطم بأقدام المدافع الوحداوي.
عاد الزعيم من جديد بكرة رأسية من لاعبه الأرجنتيني فييتو حولها الحارس الوحداوي إلى ركلة زاوية، ومرت الدقائق وسط سيطرة وهجوم متبادل من الفريقين ولكن بلا إيجابية لتمضي نصف ساعة على هذا الحال.
وعند الدقيقة 35 سجل الوحدة هدفه الأول عبر مهاجمه الفرنسي يودا.
ومع نهاية الشوط الأول، راوغ لاعب الهلال البرازيلي ميشايل أكثر من لاعب وحداوي داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة زاحفة ارتطمت بقائم الحارس الوحداوي.
ومع انطلاق الشوط الثاني تغير الوضع نسبيًا عما كان عليه سابقه، إذ بدأ الشوط وسط ضغط هلالي مكثف بعد إجراء المدرب الهلالي رامون دياز ثلاثة تغييرات دفعة واحدة مع بداية الشوط.
مع مرور الدقيقة 60 كاد لاعب الهلال المالي موسى ماريغا أن يحرز هدف التعادل حينما تلقى كرة داخل منطقة الجزاء لكن المدافع الوحداوي أبعدها إلى ركلة زاوية.
وشهدت الدقائق التالية تحسنًا في مستوى لاعبي الهلال الذي سجل هدف التعادل بقدم مدافع الهلال علي آل بليهي لكن حكم المباراة البولندي سيمون مارشينياك ألغى الهدف ليحتسبها ركلة مرمى للوحدة.
وأهدر لاعب الهلال الأرجنتيني فييتو فرصة تسجيل هدف التعادل من كرة وصلت إليه من ميشيل سددها بجوار القائم.
لم يتوقف المد الهجومي الهلالي طوال هذا الشوط الذي شهد سيطرة مطلقة من الهلال فكانت المحاولات الهلالية تأتي تواليًا على المرمى الوحداوي إلا أن تلك الهجمات لم تثمر عن إحراز هدف التعديل مع الدقيقة الـ4 والأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وفي دقائق المباراة الأخيرة، استغل المدافع الهلالي علي آل بليهي كرة عرضية داخل منطقة الجزاء حولها للشباك الوحداوية محرزًا هدف التعادل قبل انتهاء الوقت الإضافي للشوط الثاني، قبل أن يُعلن حكم المباراة مارشينياك انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 ويلجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين.
في الوقت الإضافي الأول عاد الهلال من جديد في شن الهجوم وتهديد مرمى الوحدة، وحصل لاعبه البرازيلي ميشايل على ركلة جزاء بعد تعرضه للعرقلة داخل المنطقة، انبرى لتسديدها مصعب الجوير لكنه سددها خارج المرمى.
وكانت فترات هذا الشوط تسير بضغط هلالي كبير، وكاد أن ينهي لاعبه ميشايل هذا الشوط بتقدم هلالي بعد أن تلاعب بالمدافعين خارج منطقة الجزاء وسدد كرة قوية مرت بجانب القائم.
الشوط الإضافي الثاني بدأ بهجمات هلالية متوالية، وكاد عبدالله الحمدان أن يحرز هدفًا ثانيًا لولا براعة الحارس الوحداوي الذي تصدى لتسديدته عند الدقيقة 107.
الهلال ولاعبوه فرضوا سيطرتهم وجعلوا اللعب في منتصف ملعب الوحدة محاصرين منطقتهم الدفاعية دون أن تثمر عن هدف هلالي حاسم لينهي حكم المباراة البولندي المباراة ويذهب بها إلى ركلات الترجيح.
وحسم الزعيم المباراة بركلات الترجيح بعد فوزهم (7-6) فسجل للهلال صالح الشهري ومصعب الجوير وعبدالله الحمدان وناصر الحمدان وسعود عبدالحميد وجانغ هيون سو وعبدالله المعيوف بينما أضاع كل من كاريلو وإيغالو.
ليحقق الزعيم المجد ويضع نفسه في خانة الشرف الذهبية بتحقيقه للكأس الغالية للمرة العاشرة ويحتفظ بهذه النسخة من الكأس التي تشرف باستلامها من يدي سمو ولي العهد الذي حضر المباراة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.
ظفر الزعيم باللقب العاشر في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، بفوزه بركلات الترجيح بنتيجة (7-6).
وسبق للزعيم أن تُوج بأول بطولة كأس الملك عام 1962م وكانت تلك أيضًا مباراته النهائية الأولى في البطولة وتفوق خلالها على الوحدة آنذاك بنتيجة (3-2)، ويعد الهلال ثاني أكثر المتوجين باللقب في تاريخ المسابقة منذ انطلاقتها عام 1957م بعد نادي الأهلي الذي يملك 13 لقبًا.
كما كان متوقعًا بدأ «وصيف العالم» المباراة النهائية مهاجمًا من البداية على المرمى الوحداوي بغية إحراز هدف مبكر، وكاد بالفعل أن يفتتح التسجيل مع الدقيقة الخامسة عندما وصلت الكرة للاعبه المالي موسى ماريغا داخل منطقة الجزاء ليسددها قبل أن ترتطم بأقدام المدافع الوحداوي.
عاد الزعيم من جديد بكرة رأسية من لاعبه الأرجنتيني فييتو حولها الحارس الوحداوي إلى ركلة زاوية، ومرت الدقائق وسط سيطرة وهجوم متبادل من الفريقين ولكن بلا إيجابية لتمضي نصف ساعة على هذا الحال.
وعند الدقيقة 35 سجل الوحدة هدفه الأول عبر مهاجمه الفرنسي يودا.
ومع نهاية الشوط الأول، راوغ لاعب الهلال البرازيلي ميشايل أكثر من لاعب وحداوي داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة زاحفة ارتطمت بقائم الحارس الوحداوي.
ومع انطلاق الشوط الثاني تغير الوضع نسبيًا عما كان عليه سابقه، إذ بدأ الشوط وسط ضغط هلالي مكثف بعد إجراء المدرب الهلالي رامون دياز ثلاثة تغييرات دفعة واحدة مع بداية الشوط.
مع مرور الدقيقة 60 كاد لاعب الهلال المالي موسى ماريغا أن يحرز هدف التعادل حينما تلقى كرة داخل منطقة الجزاء لكن المدافع الوحداوي أبعدها إلى ركلة زاوية.
وشهدت الدقائق التالية تحسنًا في مستوى لاعبي الهلال الذي سجل هدف التعادل بقدم مدافع الهلال علي آل بليهي لكن حكم المباراة البولندي سيمون مارشينياك ألغى الهدف ليحتسبها ركلة مرمى للوحدة.
وأهدر لاعب الهلال الأرجنتيني فييتو فرصة تسجيل هدف التعادل من كرة وصلت إليه من ميشيل سددها بجوار القائم.
لم يتوقف المد الهجومي الهلالي طوال هذا الشوط الذي شهد سيطرة مطلقة من الهلال فكانت المحاولات الهلالية تأتي تواليًا على المرمى الوحداوي إلا أن تلك الهجمات لم تثمر عن إحراز هدف التعديل مع الدقيقة الـ4 والأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وفي دقائق المباراة الأخيرة، استغل المدافع الهلالي علي آل بليهي كرة عرضية داخل منطقة الجزاء حولها للشباك الوحداوية محرزًا هدف التعادل قبل انتهاء الوقت الإضافي للشوط الثاني، قبل أن يُعلن حكم المباراة مارشينياك انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 ويلجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين.
في الوقت الإضافي الأول عاد الهلال من جديد في شن الهجوم وتهديد مرمى الوحدة، وحصل لاعبه البرازيلي ميشايل على ركلة جزاء بعد تعرضه للعرقلة داخل المنطقة، انبرى لتسديدها مصعب الجوير لكنه سددها خارج المرمى.
وكانت فترات هذا الشوط تسير بضغط هلالي كبير، وكاد أن ينهي لاعبه ميشايل هذا الشوط بتقدم هلالي بعد أن تلاعب بالمدافعين خارج منطقة الجزاء وسدد كرة قوية مرت بجانب القائم.
الشوط الإضافي الثاني بدأ بهجمات هلالية متوالية، وكاد عبدالله الحمدان أن يحرز هدفًا ثانيًا لولا براعة الحارس الوحداوي الذي تصدى لتسديدته عند الدقيقة 107.
الهلال ولاعبوه فرضوا سيطرتهم وجعلوا اللعب في منتصف ملعب الوحدة محاصرين منطقتهم الدفاعية دون أن تثمر عن هدف هلالي حاسم لينهي حكم المباراة البولندي المباراة ويذهب بها إلى ركلات الترجيح.
وحسم الزعيم المباراة بركلات الترجيح بعد فوزهم (7-6) فسجل للهلال صالح الشهري ومصعب الجوير وعبدالله الحمدان وناصر الحمدان وسعود عبدالحميد وجانغ هيون سو وعبدالله المعيوف بينما أضاع كل من كاريلو وإيغالو.
ليحقق الزعيم المجد ويضع نفسه في خانة الشرف الذهبية بتحقيقه للكأس الغالية للمرة العاشرة ويحتفظ بهذه النسخة من الكأس التي تشرف باستلامها من يدي سمو ولي العهد الذي حضر المباراة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.