نجح فريق الهلال في صناعة التاريخ في بطولة كأس العالم للأندية 2022، المُقامة في المغرب، بعد أن بلغ المباراة النهائية مواجهًا بطل أوروبا فريق ريال مدريد الإسباني، في لقاءٍ تاريخي بين أعظم ناديين في قارتي آسيا وأوروبا والأكثر تحقيقًا للبطولات القارية.
*البداية ضد 40 ألف مناصر*
طريق الهلال نحو المباراة النهائية في هذه النسخة لم يكن ممهدًا أو سهلًا أبدًا؛ حيث واجه في أولى مبارياته بطل أفريقيا ومستضيف البطولة نادي الوداد المغربي، على أرضه وبين أكثر من 40 ألف مناصر من جماهيره لم تتوقف حناجرهم عن الهتاف طوال المباراة دعمًا لفريقهم وممثل بلادهم، وبعد مباراة صعبة وماراثونية بلغت أشواطها الإضافية إثر اقتناص الهلال ضربة جزاء في رمق المباراة الأخير، انبرى لها متوسط ميدانه محمد كنو ونجح في تسجيلها، ظفر الفريق الأزرق ببطاقة العبور وأقصى صاحب الأرض بضربات الترجيح، ليتأهل إلى الدور التالي ضاربًا موعدًا مهمًا للتأهل .. وكذلك للثأر.
*"الثأرُ وجبةٌ يجب أن تُقدّم باردةً"*
في الدور الثاني من البطولة، قررت القرعة أن تضع الهلال في مواجهة قوية وخاصة جدًا للفريق الأزرق؛ حيث تجمعه مباراة الدور نصف النهائي ببطل أمريكا الجنوبية وعملاق البرازيل فلامنغو، في مواجهة تكررت من قبل في نسخة 2019 من البطولة، وتقدم الهلال حينها بهدف في الشوط الأول قبل أن يتمكن فلامنغو من قلب النتيجة إلى 3-1 منهيًا أحلام البطل الأزرق في بلوغ النهائي
في هذه المواجهة دخل الهلال بحظوظ أقل بكثير من خصمه؛ فجميع الترشيحات صبّت تجاه انتصار الفريق البرازيلي، فضلاً عن إرهاق الهلال جراء خوضه 120 دقيقة قبل يومين فقط من مواجهة الفريق البرازيلي الذي يخوض مباراته الأولى في البطولة، وانطلقت المباراة التي نجح فيها لاعبو كبير آسيا في الانتقام بأفضل صورة وأعظم رد، وقدموا أمام فلامنغو مباراة تاريخية نجحوا خلالها في تحجيم بطل القارة اللاتينية والسيطرة على معظم أوقات المباراة وتقديم أداء فردي وجُملٍ جماعيةٍ، لتنتهي المواجهة بانتصار الهلال بنتيجة 3-2؛ كان لنجم الهلال والمنتخب السعودي سالم الدوسري هدفان منها من ضربتي جزاء، وأما الثالث فكان لنجم المباراة الأول، الأرجنتيني لوسيانو فييتو، وليتأهل الهلال إلى نهائي كأس العالم للأندية.
*نهائي المونديال .. موعدٌ للتاريخ*
المباراة النهائية بين الهلال السعودي وريال مدريد الإسباني، مواجهة تاريخية بين أنجح فريقين في قارتيهما، والمرة الأولى للهلال في بلوغ نهائي البطولة وضمان إحدى ميداليات البطولة، والإنجاز الأعظم للفرق السعودية والعربية والآسيوية كافة؛ حيث إن الهلال هو أول فريق يبلغ نهائي البطولة بطلاً لقارته وليس مستضيفًا لها على أرضه ومدعومًا بجماهيره، كما أنها المرة الأولى التي يتواجه فيها الهلال وريال مدريد، ما يجعل المباراة أكثر إثارةً وترقبًا من جميع المتابعين حول العالم.
*الهلال نموذج لنجاح الكرة السعودية*
تقديم الهلال مستويات رائعة في كأس العالم للأندية وبلوغه نهائي البطولة لم يكن أمرًا مفاجئًا؛ فالهلال هو سيد القارة الأكبر في العالم ونادي القرن فيها وأكثر أنديتها تحقيقًا لبطولاتها بمختلف نسخها ومسمياتها، ويكفي أن نقول إنه بلغ المباراة النهائية لمسابقة أبطال آسيا 4 مرات خلال آخر تسعة أعوام، وانتصر في اثنتين منها، مما مكّنه من الاستمرار في تمثيل القارة الآسيوية بطلاً لها في بطولات كأس العالم للأندية، يعود ذلك إلى الكم الهائل من النجوم المحليين والأجانب ضمن صفوف الفريق، حيث يضم الهلال 12 لاعبًا محليًا دوليًا كانوا ضمن المشاركين في كأس العالم الماضي في قطر، 9 منهم كانوا أساسيين في المواجهة التاريخية التي تمكّن فيها المنتخب السعودي من الانتصار التاريخي على بطل العالم منتخب الأرجنتين بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي، فضلاً عن كوكبة من اللاعبين الأجانب المميزين مثل المدافع الكوري الجنوبي جانغ هيون سو، ولاعبي الوسط الدوليين البيروفي أندري كاريو والكولومبي جوستافو كويلار، واللاعب الأرجنتيني لوسيانو فييتو، والنجم المالي موسى ماريغا، والمهاجم النيجيري الدولي أوديون إيغالو، كل هذه الأسماء جعلت الهلال نجمًا لامعًا في معظم البطولات محليًا وقاريًا، وقادته إلى تمثيل السعودية بأفضل صورة في مختلف المحافل.
*هلال الأرقام القياسية والأولويات*
يمتاز الهلال بمجموعة من الأرقام القياسية والأولويات الخاصة به على جميع الأصعدة، السعودية والآسيوية التي جعلته يستحق لقب كبير القارة الآسيوية؛ فهو أكثر نادٍ سعودي تحقيقًا للبطولات كافة (65 بطولة بين محلية وإقليمية وقارية)، كما أنه أكثر نادٍ آسيوي تحقيقًا للبطولات القارية (8 بطولات)، كما أنه أكثر نادٍ آسيوي تسجيلاً للأهداف في كأس العالم للأندية (14 هدفًا)، وهو أول نادٍ سعودي وآسيوي يبلغ نهائي كأس العالم للأندية بطلاً لقارته، وأول نادٍ سعودي يضمن الحصول على ميدالية ذهبية أو فضية في كأس العالم للأندية.
*البداية ضد 40 ألف مناصر*
طريق الهلال نحو المباراة النهائية في هذه النسخة لم يكن ممهدًا أو سهلًا أبدًا؛ حيث واجه في أولى مبارياته بطل أفريقيا ومستضيف البطولة نادي الوداد المغربي، على أرضه وبين أكثر من 40 ألف مناصر من جماهيره لم تتوقف حناجرهم عن الهتاف طوال المباراة دعمًا لفريقهم وممثل بلادهم، وبعد مباراة صعبة وماراثونية بلغت أشواطها الإضافية إثر اقتناص الهلال ضربة جزاء في رمق المباراة الأخير، انبرى لها متوسط ميدانه محمد كنو ونجح في تسجيلها، ظفر الفريق الأزرق ببطاقة العبور وأقصى صاحب الأرض بضربات الترجيح، ليتأهل إلى الدور التالي ضاربًا موعدًا مهمًا للتأهل .. وكذلك للثأر.
*"الثأرُ وجبةٌ يجب أن تُقدّم باردةً"*
في الدور الثاني من البطولة، قررت القرعة أن تضع الهلال في مواجهة قوية وخاصة جدًا للفريق الأزرق؛ حيث تجمعه مباراة الدور نصف النهائي ببطل أمريكا الجنوبية وعملاق البرازيل فلامنغو، في مواجهة تكررت من قبل في نسخة 2019 من البطولة، وتقدم الهلال حينها بهدف في الشوط الأول قبل أن يتمكن فلامنغو من قلب النتيجة إلى 3-1 منهيًا أحلام البطل الأزرق في بلوغ النهائي
في هذه المواجهة دخل الهلال بحظوظ أقل بكثير من خصمه؛ فجميع الترشيحات صبّت تجاه انتصار الفريق البرازيلي، فضلاً عن إرهاق الهلال جراء خوضه 120 دقيقة قبل يومين فقط من مواجهة الفريق البرازيلي الذي يخوض مباراته الأولى في البطولة، وانطلقت المباراة التي نجح فيها لاعبو كبير آسيا في الانتقام بأفضل صورة وأعظم رد، وقدموا أمام فلامنغو مباراة تاريخية نجحوا خلالها في تحجيم بطل القارة اللاتينية والسيطرة على معظم أوقات المباراة وتقديم أداء فردي وجُملٍ جماعيةٍ، لتنتهي المواجهة بانتصار الهلال بنتيجة 3-2؛ كان لنجم الهلال والمنتخب السعودي سالم الدوسري هدفان منها من ضربتي جزاء، وأما الثالث فكان لنجم المباراة الأول، الأرجنتيني لوسيانو فييتو، وليتأهل الهلال إلى نهائي كأس العالم للأندية.
*نهائي المونديال .. موعدٌ للتاريخ*
المباراة النهائية بين الهلال السعودي وريال مدريد الإسباني، مواجهة تاريخية بين أنجح فريقين في قارتيهما، والمرة الأولى للهلال في بلوغ نهائي البطولة وضمان إحدى ميداليات البطولة، والإنجاز الأعظم للفرق السعودية والعربية والآسيوية كافة؛ حيث إن الهلال هو أول فريق يبلغ نهائي البطولة بطلاً لقارته وليس مستضيفًا لها على أرضه ومدعومًا بجماهيره، كما أنها المرة الأولى التي يتواجه فيها الهلال وريال مدريد، ما يجعل المباراة أكثر إثارةً وترقبًا من جميع المتابعين حول العالم.
*الهلال نموذج لنجاح الكرة السعودية*
تقديم الهلال مستويات رائعة في كأس العالم للأندية وبلوغه نهائي البطولة لم يكن أمرًا مفاجئًا؛ فالهلال هو سيد القارة الأكبر في العالم ونادي القرن فيها وأكثر أنديتها تحقيقًا لبطولاتها بمختلف نسخها ومسمياتها، ويكفي أن نقول إنه بلغ المباراة النهائية لمسابقة أبطال آسيا 4 مرات خلال آخر تسعة أعوام، وانتصر في اثنتين منها، مما مكّنه من الاستمرار في تمثيل القارة الآسيوية بطلاً لها في بطولات كأس العالم للأندية، يعود ذلك إلى الكم الهائل من النجوم المحليين والأجانب ضمن صفوف الفريق، حيث يضم الهلال 12 لاعبًا محليًا دوليًا كانوا ضمن المشاركين في كأس العالم الماضي في قطر، 9 منهم كانوا أساسيين في المواجهة التاريخية التي تمكّن فيها المنتخب السعودي من الانتصار التاريخي على بطل العالم منتخب الأرجنتين بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي، فضلاً عن كوكبة من اللاعبين الأجانب المميزين مثل المدافع الكوري الجنوبي جانغ هيون سو، ولاعبي الوسط الدوليين البيروفي أندري كاريو والكولومبي جوستافو كويلار، واللاعب الأرجنتيني لوسيانو فييتو، والنجم المالي موسى ماريغا، والمهاجم النيجيري الدولي أوديون إيغالو، كل هذه الأسماء جعلت الهلال نجمًا لامعًا في معظم البطولات محليًا وقاريًا، وقادته إلى تمثيل السعودية بأفضل صورة في مختلف المحافل.
*هلال الأرقام القياسية والأولويات*
يمتاز الهلال بمجموعة من الأرقام القياسية والأولويات الخاصة به على جميع الأصعدة، السعودية والآسيوية التي جعلته يستحق لقب كبير القارة الآسيوية؛ فهو أكثر نادٍ سعودي تحقيقًا للبطولات كافة (65 بطولة بين محلية وإقليمية وقارية)، كما أنه أكثر نادٍ آسيوي تحقيقًا للبطولات القارية (8 بطولات)، كما أنه أكثر نادٍ آسيوي تسجيلاً للأهداف في كأس العالم للأندية (14 هدفًا)، وهو أول نادٍ سعودي وآسيوي يبلغ نهائي كأس العالم للأندية بطلاً لقارته، وأول نادٍ سعودي يضمن الحصول على ميدالية ذهبية أو فضية في كأس العالم للأندية.