الرياض - مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي في نادي الهلال
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، أبرم مجلس إدارة النادي برئاسة صاحب السمو الأمير نواف بن سعد اتفاقية مع مؤسسة الوليد للإنسانية"؛ لمدة ثلاثة أعوام لرفع روح العمل الاجتماعي، وتسليط الضوء على أهمية المسؤولية الاجتماعية لشباب المملكة.
وتحرص المؤسسة بشكل عام، وسمو الأمير الوليد بن طلال بشكل خاص؛ على دعم الشباب والرياضة عن طريق برامج مختلفة في المجال ذاته، وتأتي هـذه الاتفاقية من منطلق حرص المؤسسة ونادي الهلال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمجتمع السعودي عن طريق توفير الوسائل، والتسهيلات التي يحتاجها الموهوبون والمحترفون من جيل الشباب؛ لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، كما تهدف الى منح النساء حقهن الكامل في الجانب الرياضي، إضافةً إلى خلق فرص عمل جديدة.
من جانبه، أكد سمو الأمير الوليد بن طلال على ضرورة تطوير الأندية الرياضية في المملكة، وتوفير كافة السبل؛ لتحتضن أكبر عدد ممكن من الشباب؛ لصقل مهاراتهم الرياضية واستثمار طاقاتهم.
من جهته، أبدى الأمير نواف بن سعد سعادته بهذه الاتفاقية، التي ستعزّز مكانته على الصعيد الاجتماعي؛ من خلال الأعمال والمبادرات الخيرية التي نفذها خلال الفترات الماضية، ذاكرًا أنّ الخبرات التي تتمتع بها مؤسسة الوليد الانسانية ستنعكس ايجابًا على هذه الاتفاقية، وستثمر عن عمل احترافي يفيد المجتمع و القطاع الرياضي بشكل مميز.
ورأت مؤسسة الوليد للإنسانية أن التعاون فرصة جيّدة؛ لتعزيز العلاقات الدولية بين الشعوب وتسليط الضوء على أهمية العمل الاجتماعي في مجتمع الشباب السعودي من خلال المنظور الرياضي، وإظهار روح المنافسة المعتدلة وصقل شخصيات الشباب للنهوض بروح القيادة لديهم.
ومثل نادي الهلال خلال التوقيع صاحب السمو الأمير نواف بن سعد رئيس مجلس إدارة النادي، في حين مثلت المؤسسة صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد الأمين العام، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية؛ وسط تواجد المدير التنفيذي للمبادرات المحلية "أمل الكثيري"، ومسؤول مشاريع المبادرات المحلية "صفية العطاس" والمدير الإداري والمالي "فهدة القحطاني".
يذكر أن مؤسسة الوليد الإنسانية -ولأكثر من 37 عامًا- دعمت وشرعت بتنفيذ مشاريع في أكثر من 164 دولة بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. إذ تتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.
معا، يمكننا أن نبني جسورًا من أجل عالم أكثر عطفًا وتسامحًا وقبولًا.